ووريرز يفوز ويخسر دورانت.. وميلووكي يتأهل لنصف النهائي
تقدم جولدن ستايت ووريرز حامل اللقب بصعوبة على هيوستن روكتس 3-2، في نصف نهائي المنطقة الغربية، برغم إصابة “مقلقة” لنجمه كيفن دورانت، وأصبح ميلووكي باكس أول فريق يبلغ نهائي منطقته، بعد حسم سلسلته في الشرقية 4-1 أمام بوسطن سلتيكس، الأربعاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
ووريرز الفائز على روكتس 104-99، قد يفاقد دورانت (22 نقطة في 32 دقيقة) هدافه وأفضل لاعب مرتين في نهائي البطولة، بعد تعرضه لإصابة بربلة ساقه اليمنى، قبل دقيقتين على نهاية الربع الثالث.
وتخوف عشاق جولدن ستايت للوهلة الأولى من تعرض دورانت لإصابة في وتر أخيل، عندما هبط على قدمه وهو يسجل سلة من دون أي احتكاك، قبل أن يغادر الملعب فورا في الربع الثالث الذي شهد تراجع فريقه بشكل كبير.
لكن فريق مدينة أوكلاند، المتوج بلقب الدوري في آخر موسمين والطامح لخوض نهائي منطقته للعام الخامس تواليا، كان قد حصن نفسه بتقدم جيد (57-37) مع نهاية الربع الثاني.
ونجح هيوستن في التقدم بالنتيجة 69-68 بفضل تألق نجمه جيمس هاردن (31 نقطة) واريك جوردون (19)، ليبدد جولدن ستايت تقدما بلغ عشرين نقطة.
لكن برغم غياب دورانت، استعاد الثنائي ستيفن كوري (25 نقطة) وكلاي تومسون (27 نقطة) فعاليتهما في نهاية المباراة لانتزاع الفوز.
وقال كوري الذي بات فريقه بحاجة لفوز واحد كي يبلغ نهائي منطقته: “الفريقان يعرفان بعضهما جيدا. هذه سلسلة محتدمة، تعين علينا العمل كثيرا للفوز بهذه المباراة، الجميع ساهم فيها”.
وتابع اللاعب المتوج باللقب ثلاث مرات “لا أسدد جيدا في الوقت الراهن (9 من 23) لكن من الطبيعي المرور في مراحل صعبة”.
وعن إصابة دورانت، قال كوري “لا أعرف ماذا حصل، يجب أن ننتظر ونصلي كي لا تكون (الإصابة) خطيرة”.
بدوره، قال مدرب الفريق ستيف كير: “نحن قلقون لأجله، لأنه هائل منذ بداية البلاي أوف. لكن إذا غاب سنجد الحل كما فعلنا خلال المباراة”.
وكان جولدن ستايت حسم مواجهته مع روكتس ثلاث مرات في البلاي أوف في آخر خمس سنوات: نهائي الغربية عام 2015، الدور الأول في العام التالي ونهائي الغربية العام الماضي عندما قلب تأخره 2-3.
ويلتقي الفائز من هذه السلسلة مع الفائز من مواجهة دنفر ناجتس وبورتلاند ترايل بلايزيرز (3-2).
باكس يتخطى سلتيكس
وفي المنطقة الشرقية، تخطى ميلووكي باكس ضيفه بوسطن سلتيكس 116-91 معتمدا طريقة لعب متوازنة (سجل سبعة لاعبين 10 نقاط أو أكثر)، ليحسم السلسلة 4-1 في وقت مبكر، ويثأر لخروجه أمام بوسطن 3-4 في الدور الأول من البلاي أوف الموسم الماضي.
وهي أول مرة منذ عام 2001 يبلغ فيها ميلووكي نهائي منطقته (نصف نهائي الدوري)، فيما بلغه سلتيكس في آخر موسمين، وسقط أمام كليفلاند كافالييرز الذي كان يضم في صفوفه النجم ليبرون جيمس.
وهذه أول مرة أيضا منذ عام 1983 ينجح فيها باكس في حسم سلسلة ضمن الأدوار الإقصائية أمام سلتيكس.
وفاز بوسطن في المباراة الأولى خارج ملعبه، قبل أن يهيمن باكس ويفوز بأربع مباريات متتالية.
ويخوض ميلووكي، متصدر الدوري المنتظم، نهائي منطقته، مع أفضلية الأرض، ضد الفائز من مواجهة تورونتو رابتورز وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز (3-2).
وتألق مع ميلووكي كالعادة نجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو صاحب 20 نقطة و8 متابعات و8 تمريرات حاسمة.
وقال النجم النيجيري الأصل: “أعتقد أن عقليتنا تغيرت. في المباراة الأولى لم نكن مركزين بما فيه الكفاية. لم نكن أنفسنا. في المباريات الأربع التالية لعبنا بمقاربة وعقلية مختلفتين”.
وأضاف كريس ميدلتون 19 نقطة، واريك بليدسو 18، وجورج هيل 16، لميلووكي الذي سحق ديترويت بيستونز 4-صفر في الدور الأول.
وتابع يانيس المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري، والذي حاول لاعبو بوسطن إغلاق المساحات أمامه: “في نهاية النهار أدركنا أننا بلغنا مرحلة غير مسبوقة. نحن متعطشون لتحقيق أهدافنا وهذا كل ما يهمنا”.
وتفوق ميلووكي من خارج القوس على بوسطن، مسجلا 45 نقطة مقابل 21 لخصمه.
ونجح لاعبو ميلووكي في إسكات نجم بوسطن كايري ايرفينج (15 نقطة) الذي سجل محاولة يتيمة من أصل 7 رميات من خارج القوس و6 محاولات من أصل 21 بالمجمل في المباراة.
وقد تكون المباراة الأخيرة لايرفينج مع بوسطن، لأنه سيصبح لاعبا حرا مع نهاية الموسم.
وقال لاعب بوسطن آل هورفورد: “لم نتوقع ذلك. كان أمرا مخيبا. يجب أن نمنح ميلووكي حق الفوز، يستحق ذلك وكان أفضل منا”.