السد في نهائي كأس قطر وفيريرا يسلم تشافي القيادة الفنية
حسم السد بطل الدوري القطري لكرة القدم مباراته ضد ضيفه الريان، ضمن نصف نهائي مسابقة كأس الأمير، بالفوز عليه 2-صفر، في مباراة كانت الأخيرة لنجمه الإسباني تشافي على ملعب فريقه.
ويلاقي السد في النهائي، يوم 16 مايو على ستاد الوكرة، أحد الملاعب المضيفة لمونديال 2022 في قطر، الفائز من المباراة الثانية في الدور نصف النهائي التي تجمع، الأحد، بين الدحيل والسيلية.
وألمح المدرب البرتغالي للسد جوزفالدو فيريرا، بعد الفوز، إلى أن تشافي الذي أعلن هذا الشهر عزمه الاعتزال بنهاية الموسم والتوجه نحو التدريب، قد يكون خليفته على رأس الإدارة الفنية لـ “الزعيم”.
وقال فيريرا، الذي ينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم: “طيلة سنوات عملي مع تشافي كان على أعلى المستويات، وأحيي تشافي خاصة أنه كان يهتم بنجومية اللاعبين الشباب، ولم يهتم بنجوميته وشهرته، وكان يسعى لمصلحة الفريق”.
وردا على سؤال عن احتمال تولي النجم السابق لنادي برشلونة مهام تدريب السد خلفا له، قال فيريرا: “تشافي سيتواجد في المكان الأنسب في مسيرته الرياضية، حيث يعرف قطر حق المعرفة، ويعرف السد ولاعبي السد أيضا.. أتمنى للسد وتشافي كل التوفيق، ومتأكد من أن النجاحات ستتوالى على السد، وذلك للطريقة التي يتعامل بها تشافي مع السد والجماهير والرياضة القطرية بشكل عام”.
وكانت مباراة الأمس، التي حسم نتيجتها السد بهدفي علي أسد (12) والجزائري بغداد بونجاح (84)، علما بأن الأخير أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، هي المباراة الأخيرة لتشافي (39 عاما) على ستاد جاسم بن حمد، ملعب الفريق، الذي انضم إلى صفوفه في العام 2015.
وحيت جماهير السد تشافي، بالتصفيق له وقوفا في الدقيقة السادسة (في إشارة الى الرقم الذي يحمله)، شاكرة اللاعب الذي ساهم في فوز الفريق منذ انضمامه إلى صفوفه، بكأس الأمير وكأس قطر 2017، وصولا إلى بطولة الدوري هذا الموسم للمرة الأولى منذ ستة أعوام.
ويعد تشافي، المتوج بألقاب مونديال 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012 مع منتخب بلاده، من أبرز اللاعبين في التاريخ الحديث لبرشلونة. بدأ مسيرته الكروية مع النادي الكاتالوني في العام 1998، ودافع عن ألوانه في أكثر من 500 مباراة، أحرز خلالها لقب الدوري الأسباني ثماني مرات، دوري أبطال أوروبا 4 مرات، كأس إسبانيا ثلاث مرات، وكأس العالم للأندية مرتين.
وأوضح النادي القطري، عبر موقعه الإلكتروني، أن تشافي سيخوض المباراة النهائية لكأس الأمير، على أن تكون مباراته الأخيرة قبل الاعتزال رسميا في 20 مايو الحالي، بلقاء ضد المضيف برسيبوليس الإيراني في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال آسيا، والتي ضمن السد التأهل إلى دور الـ16 فيها.