روما يلدغ يوفنتوس ويبقي على حظوظه بدوري الأبطال
نجح روما في إسقاط ضيفه يوفنتوس، البطل المتوج باللقب للموسم الثامن على التوالي، وأبقى على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، بعد أن سجل هدفين دون رد، اليوم الأحد، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي.
ولا يبدو أن تغيير شكل قميص يوفنتوس، الذي تحول من الخطوط البيضاء والسوداء إلى جزء أبيض وآخر أسود بلا خطوط مع جزء زهري يفصل بين اللونين، كان فأل خير على يوفنتوس، الذي مني بهزيمته الرابعة في المباريات الست الأخيرة، بينها الهزيمة التي كلفته الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ضيفه أياكس الهولندي (2-1).
وكان نادي العاصمة بأمس الحاجة إلى هذا الفوز الذي تحقق بفضل هدفي القائد أليساندرو فلورنتسي (79) والبوسني إدين دزيكو (2+90)، إذ أبقاه في دائرة الصراع على بطاقتي المركزين الثالث والرابع المؤهلتين إلى دوري الأبطال، بعدما حسمت البطاقتان الأوليان لصالح يوفنتوس ونابولي الوصيف.
ورفع روما رصيده إلى 62 نقطة في المركز السادس، بفارق ثلاث نقاط عن أتالانتا الذي أصبح ثالثا مؤقتا بفوزه السبت على جنوى (2-1)، وذلك بانتظار مباراة إنتر ميلان الرابع حاليا (63) مع ضيفه كييفو، الإثنين، فيما يحتل ميلان المركز الخامس بفارق المواجهتين المباشرتين مع نادي العاصمة.
ويختتم روما موسمه ضد ساسوولو وبارما، فيما يخوض أتالانتا، بعد نهائي الكأس يوم الأربعاء المقبل ضد لاتسيو، مباراة صعبة خارج ملعبه ضد يوفنتوس، قبل استضافة ساسوولو، فيما يلعب إنتر خارج ملعبه مع نابولي ثم على أرضه ضد إمبولي، وجاره ميلان مع فورزينوني الهابط إلى الدرجة الثانية وسبال.
وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في الشوط الأول، وسنحت للكولومبي خوان كوادرادو فرصة لافتتاح التسجيل منذ الدقيقة 6، بعد تمريرة من الألماني إيمري جان، لكن الحارس أنطونيو ميرانتي تألق في الدفاع عن مرماه، ثم كرر الأمر في الدقيقة 15 بمواجهة الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي وصلته الكرة بعد فاصل مراوغة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وفي الشوط الثاني اعتقد رونالدو أنه افتتح التسجيل للضيوف في الدقيقة 63، بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من ديبالا، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد الاستعانة بتقنية الإعادة بالفيديو.
وأتبع الفريقان الهدف الملغي بعدد من الفرص، لكن دون فعالية أمام المرمى حتى الدقيقة 79، عندما نجح فلورنزي في الوصول إلى شباك “السيدة العجوز” مستفيدا من خطأ لجورجيو كييليني الذي خسر الكرة على مقربة من منطقته، فوصلت إلى دزيكو الذي مررها لقائده، فأودعها الشباك من فوق الحارس تشيشني.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وجه فريق كلاوديو رانييري الضربة القاضية ليوفنتوس بهدف ثان، إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من البديل التركي جنغيز أوندر إلى دزيكو الذي أودعها الشباك (2+90).