بعد 12 عاما قضاها بدون ملعب وفي ظل تعاقب المدربين والرؤساء عليه، تعرض جراسهوبرز زوريخ وهو أنجح الأندية السويسرية لإذلال جديد اليوم الخميس عندما هبط لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم عقب 68 عاما في دوري الأضواء.
وظل جراسهوبرز في قاع ترتيب الدوري السويسري بفارق 12 نقطة عن أقرب فريق يسبقه في الترتيب قبل ثلاث مباريات على النهاية عقب تعرضه لهزيمة مذلة 6-1 خارج ملعبه أمام البطل يانج بويز بيرن.
وعلى الرغم من أن الموسم بدا مضطربا بشدة، مع تغيير ثلاثة مدربين وإلغاء مباراتين بسبب شغب جماهيره، بدا أن الفريق الفائز بلقب الدوري السويسري الممتاز 27 مرة في انتظار قدره المحتوم.
وفي الحقيقة، فإن الفريق كان سيهبط لدوري الدرجة الثانية في 2011 في حال عدم خصم 36 نقطة بسبب دفعه بلاعبين لا يحق لهم المشاركة إضافة لإلغاء ترخيص نيوشاتل بسبب مخالفات ادارية ومالية.
ومنذ فوزه بلقب الدوري لآخر مرة عام 2003، توالت المشكلات المالية على جراسهوبرز والتي انعكست على تغييرات مستمرة في قيادة الفريق ومشكلات في الملعب.
وتوالى على الفريق 13 مدربا وثمانية رؤساء منذ ذلك الوقت بينما تفاقمت المشكلات بسبب عدم وجود استاد للفريق عقب إغلاق ملعب هارد تورم لإعادة تشييده عام 2007. وانهار مشروع الملعب بسبب سوء التخطيط.
ويلعب الفريق منذ ذلك الوقت على استاد ليتزيجروند وهو ملعب الغريم زوريخ في ظل أجواء فاترة.
