أنهى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التحقيق الخاص بالشؤون المالية لنادي مانشستر سيتي، وأحال النادي المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى الغرفة القضائية لإصدار الحكم.
وقال يويفا، اليوم الخميس، إن التحقيق الذي بدأ في مارس كان في “انتهاكات محتملة لقواعد اللعب المالي النظيف التي تم نشرها في وسائل الإعلام المختلفة”.
وكشفت منصة “تسريبات كرة القدم” مستندات تظهر رسائل إلكترونية داخلية، ومستندات من سيتي، تكشف كيف خدعوا، مع راعيهم في أبو ظبي، الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقواعد المالية.
وذكر مانشستر سيتي، الذي يمكنه أن يحقق ثلاثية محلية إنجليزية، من خلال الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، يوم السبت، إن مسؤوليه “يشعرون بخيبة أمل ولكنه للأسف لم يتفاجأ” من بيان اليويفا.
وذكر النادي إنه “واثق بشكل كامل من خروج نتيجة إيجابية للموضوع عندما يتم دراسة الأمر من جسد قضائي مستقل”، وأن “الاتهام بالمخالفات المالية لا يزال زائفا تماما”.
وأضاف النادي: “القرار به العديد من الأخطاء، تفسيرات خاطئة، وارتباكات ناتجة بشكل أساسي عن الافتقار الأساسي للإجراءات القانونية الواجبة، وهناك مسائل كبيرة أثارها مانشستر سيتي ولكنها لم تحل حتى الآن كجزء مما وجده النادي غير مرضٍ ومحدود وعملية اعتداء”.
ولم يضع الاتحاد الأوروبي جدولا زمنيا للموعد المتوقع لصدور الحكم، والذي يمكن أن يستأنف ضده في المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي في سويسرا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن مانشستر سيتي يمكن أن يعاقب بعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا على الأقل موسما بسبب هذ الأمر.
