وداع ودموع في الجولة قبل الأخيرة للدوري الإيطالي
دخل فيورنتينا معركة للنجاة من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، بعد أن خسر أمام بارما بهدف في الدقائق الأخيرة، في حين انتقد كلاوديو رانييري مدرب روما ناديه مجددا بسبب عدم تجديد عقد دانييلي دي روسي، ما اضطر اللاعب للاعتزال.
بيليسير يخوض آخر مباراة
خاض سيرجيو بيليسير، قائد كييفو، آخر مباراة على ملعبه في التعادل بدون أهداف أمام سامبدوريا، لينهي 17 موسما من اللعب في صفوف كييفو.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 40 عاما 112 هدفا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، و22 هدفا في دوري الدرجة الثانية مع كييفو، ولعب تحت قيادة 12 مدربا مختلفا. وخاض مباراة واحدة مع منتخب إيطاليا وهز الشباك في الفوز الكبير 3-صفر وديا على أيرلندا الشمالية في 2009.
وسيفتقد الفريق اللاعب الذي كان يحمل الرقم 31، وأشار لوكا كامبيديلي، رئيس النادي، إلى أن بيليسير يمكن أن يخلفه في منصبه في نهاية المطاف.
وقال: “سيرجيو سيكون رئيسا لكييفو. أعتقد أن هذا هو الدور الأنسب له. لم نتحدث عن ذلك بعد، لكن لا أعتقد أننا حتى بحاجة إلى الحديث عن ذلك”.
مونتيلا يغضب وفيورنتينا يدخل معركة النجاة
وجد فيورنتينا نفسه فجأة ضمن معركة النجاة من الهبوط، بعد أن خسر في آخر خمس مباريات في الدوري، بما في ذلك الهزيمة الليلة الماضية 1-صفر أمام بارما.
وتعرض المدرب فينشنزو مونتيلا للطرد في نهاية المباراة، وضرب لوحة إعلانية ما تسبب في سقوطها، كما وجه ضربة لأحد العاملين في أمن الملعب وأصابه برضوض طفيفة.
وقال مونتيلا: “علينا الآن خوض آخر مباراة لنا في الموسم مفعمين بالطاقة. يبدو أنه موسم ملعون. لم نخسر بسبب الحكم لكنني لم أفهم القواعد المطبقة من بداية الموسم حتى نهايته. من الصعب علي أن أتحدث عن مباراة خسرناها بعد أن أهدرنا فرصة على بعد أمتار قليلة من المرمى، واصطدمت الكرة بالقائم”.
ولم يحقق فيورنتينا أي انتصار في آخر 15 مباراة، منها 13 في الدوري ومباراتان في الكأس. ولم يسجل أي هدف في آخر أربع مباريات.
ويحتل فيورنتينا حاليا المركز 14 متقدما بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط، وسيستضيف جنوه المتعثر هو الآخر وصاحب المركز 18 برصيد 37 نقطة، في مباراة لتحديد مصير بقاء الفريقين في آخر مباريات الدوري.
رانييري غير راضٍ
ولم يكن كلاوديو رانييري، مدرب روما، أفضل حالا بعد أن تعادل فريقه بدون أهداف أمام ساسولو، ما جعل مصير روما في التأهل لدوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، رهنا لمجموعة نتائج يحققها منافسوه ليضمن احتلال مركز ضمن المربع الذهبي.
وعين روما المدرب رانييري بصورة مؤقتة حتى نهاية الموسم، بعد إقالة أوسيبيو دي فرانشيسكو في مارس الماضي. لهذا السبب يشعر رانييري بحرية إلى حد ما في التعبير عن رأيه بشأن النادي.
وقال: “لا أعتقد أن روما سيكون قادرا على ضمان مكان بدوري أبطال أوروبا بنتائجه فقط”.
كما انتقد قرار النادي بعدم تجديد عقد دانييلي دي روسي، ما اضطر اللاعب للاعتزال بعد 18 موسما مع الفريق.
وقال: “أتفهم أن النادي يريد أن يفعل أشياء بطريقة معينة. ولكن هناك نوعية من اللاعبين يجب النظر إليهم من منظور مختلف، ويجب التعامل مع دي روسي بطريقة أخرى”.
سباق البحث عن بديل أليجري
قالت وسائل إعلام ايطالية، من بينها صحيفة جازيتا ديلو سبورت، إن سيموني إنزاجي، مدرب لاتسيو، أصبح واحدا من أبرز المرشحين ليحل بدلا من ماسيميليانو اليجري في تدريب يوفنتوس.
كما برز اسم ماوريتسيو ساري، مدرب تشيلسي، ضمن قائمة نشرتها وسائل إعلام للمرشحين المحتملين، إلى جانب ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير.
من جانبه قال أليجري إنه يتوق لعودة سريعة للتدريب بعد أن أعلن النادي مغادرة المدرب يوم الجمعة الماضي.
وقال: “لا أريد أن أقضي إجازة لمدة عام.. الفكرة هي إيجاد مشروع يقنعني. الحياة مليئة بالمفاجآت ويجب أن تكون مستعدا لأي شيء”.
وداع ودموع
خاض المدافع المخضرم أندريا بارزالي آخر مباراة له على أرضه مع يوفنتوس، في التعادل 1-1 أمام أتلانتا، الليلة الماضية.
وانضم اللاعب البالغ من العمر 38 عاما إلى يوفنتوس من فولفسبورج الألماني في يناير 2011، وكان ضمن تشكيلة الفريق الذي توج بلقب الدوري الإيطالي ثماني مرات متتالية.
كما خاض المدافع ايناسيو ابيتي، البالغ من العمر 32 عاما، آخر مباراة له على أرضه مع ميلانو، بعد عشرة مواسم قضاها في النادي.