قرر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا الرحيل عن منصب المدير الفني لفريق دورادوس دي سيناولا، المنافس بدوري الدرجة الثانية المكسيكي لكرة القدم، لأسباب صحية، حسب ما أعلنه محاميه أمس الخميس.
وقال ماتياس مورلا محامي مارادونا عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”: “دييجو مارادونا قرر عدم الاستمرار في منصب المدير الفني لدورادوس. وبناء على نصيحة الأطباء سيخصص وقته لرعاية صحته، وسيخضع لعمليتين جراحيتين في الكتف والركبة.”
وقال تونو نونيز، رئيس النادي المكسيكي، عبر “تويتر”: “دييجو.. أبواب دورادوس دائما مفتوحة لك. الأولوية لصحتك، هنا بيتك وسوف يظل كذلك.”
وكان مارادونا، نجم المنتخب الأرجنتيني السابق المتوج معه بلقب كأس العالم 1986، قد بدأ عمله مع الفريق المكسيكي في سبتمبر الماضي، ونجح في الارتقاء بالفريق من قاع جدول دوري الدرجة الثانية حتى قاده للملحق الفاصل، إلا أن الفريق أخفق في الصعود لدوري الدرجة الأولى عبر الملحق.
وذكر نادي دورادوس عبر حسابه الرسمي على تويتر: “معا فاجأنا العالم. وأثبتنا أن كرة القدم تعتمد بشكل كبير على الحماس والتفاني.”
ويحتل دورادوس حاليا المركز الخامس في دوري الدرجة الثانية المكسيكي.
وعانى مارادونا (58 عاما) كثيرا من مشكلات صحية، وخضع لعملية جراحية في بلاده في يناير الماضي بسبب معاناته من نزيف في المعدة.
