سواريز: أردت الاختفاء ومنع أطفالي من المدرسة
بعد هزيمة أنفيلد
قال لويس سواريز مهاجم برشلونة إن الخسارة 4-صفر أمام ليفربول في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مؤلمة مثل إيقافه أربعة شهور وحرمانه من استكمال كأس العالم 2014 عقب عضه الإيطالي جيورجيو كيليني.
وكان في حكم المؤكد تأهل برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ 2015 عقب الفوز 3-صفر في مباراة الذهاب لكن الفريق الكتالوني تلقى خسارة كبيرة في أنفيلد أمام فريق سواريز السابق الذي تفوق على توتنهام هوتسبير 2-صفر في النهائي ليتوج باللقب.
وقال مهاجم أوروجواي في مقابلة مع محطة فوكس سبورتس قبل انطلاق كأس كوبا أمريكا في البرازيل “الأيام التي تلت الخسارة عقب العودة لبرشلونة كانت أسوأ لحظات حياتي ومسيرتي مثل نهائيات كأس العالم 2014. أردت الاختفاء من العالم.
“لم أرغب اصطحاب أطفالي إلى المدرسة لأن الجميع كان يمكنهم إدراك إني في حالة سيئة للغاية. مرت أيام دون ان أرغب في فعل أي شيء. كانت لحظات صعبة حقا”.
وجاءت الخسارة 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة أمام ليفربول بعد عام واحد من تفريط برشلونة في تقدمه 3-1 في ذهاب دور الثمانية في دوري الأبطال ليخسر في روما 3-صفر ويودع المسابقة بفارق هدف خارج الديار.
ورغم ذلك قال سواريز إنه لم يتخيل أن يعيد التاريخ نفسه في أنفيلد الشهر الماضي إذ أن تسجيل برشلونة لهدف سيفرض على ليفربول تسجيل خمسة.
وأضاف سواريز “لم أتوقع هذه الخسارة لأننا برشلونة واعتقدت أنه ستسنح لنا فرصتين أو ثلاث للتسجيل. قلنا ذلك لكن توترت أعصابنا وارتكبنا أخطاء غبية ولم نظهر بالشكل المطلوب.
“عندما سجل المنافس الهدف الأول لم نعرف كيفية التصرف وأدركنا أن التعويض صعب. عقب المباراة في غرفة خلع الملابس لم يتمكن أحد من قول أي شيء وخيم الحزن والمرارة وخيبة الأمل على الأجواء لأننا ندرك أننا ظهرنا بشكل سيء للغاية”.
وعقب أيام من الخسارة فضل سواريز الخضوع لجراحة لعلاج مشكلة في ركبته منذ فترة طويلة لاستعادة جاهزيته قبل كأس كوبا أمريكا التي تنطلق في وقت لاحق اليوم بمواجهة البرازيل صاحبة الأرض أمام بوليفيا.
وستخوض أوروجواي، صاحبة الرقم القياسي في الفوز بالبطولة 15 مرة، أولى مبارياتها بعد غد الأحد أمام الإكوادور.
اقرأ أيضا: