الخليفي: لا أريد رؤية سلوكيات النجوم في لاعبي سان جيرمان
أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أنه لم يعد يريد “رؤية سلوكيات النجوم” بعد الآن عند لاعبيه، الذين “يتوجب عليهم تحمل مسؤولياتهم أكثر من قبل”، وذلك في مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، نشرت مقتطفات منها اليوم الأحد وستنشرها كاملة الثلاثاء.
وأضاف رئيس نادي باريس سان جيرمان في حديث هو الأول له منذ نهاية الموسم المنصرم، قائلا: “لقد تنبهت أن التغييرات كانت ضرورية، وإلا فإننا سنذهب إلى المجهول”.
ولم تكن إنجازات النادي الباريسي الموسم المنصرم على قدر آماله وتطلعاته، إذ اكتفى بالاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الفرنسي، ولكنه جُرد من لقبه في الكأس المحلية أمام رين بخسارته بركلات الترجيح في النهائي، كما خسر لقبه في مسابقة كأس الرابطة على يد غانغان في ربع النهائي، إلى خروجه من دور ثمن النهائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي (فاز 2- صفر ذهابا وخسر 1-3 إيابا).
وتابع قائلا في المقابلة التي ستنشرها “فرانس فوتبول” كاملة الثلاثاء: “يتوجب على اللاعبين تحمل مسؤولياتهم أكثر من قبل”، مضيفا: “يجب أن يكون ذلك مختلفا. يتوجب عليهم بذل المزيد، والعمل أكثر.. ليسوا هنا من أجل الاستمتاع. وفي حال لم يوافقوا، فالأبواب مشرعة (لرحيلهم). إلى اللقاء! لا أريد المزيد من سلوكيات النجوم”.
ومنذ وصول النجم البرازيلي نيمار إلى سان جيرمان في صيف 2017 في أغلى صفقة في العالم (222 مليون يورو) تعالت العديد من الأصوات للتنديد بالمكانة الخاصة التي يحظى بها اللاعب البرازيلي، علما بأن الأخير تمرد على قرارات الفريق، بعدما كان قد قرر السفر إلى البرازيل قبل نهاية الموسم، بدون علم مدربه الألماني توماس توخل.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن المدير الرياضي السابق للفريق البرتغالي أنتيرو هنريكي، الذي استبدله سان جيرمان مؤخرا بالبرازيلي ليوناردو، هو من سمح لنيمار بالسفر.
وعن عودة ليوناردو رائد المشروع القطري إلى الفريق، بعدما سبق له أن شغل هذا المنصب بين عامي 2011 و2013، قال: “حسمت المسألة (العودة) بيننا خلال دقيقتين”، وتابع: “سيحصل (ليوناردو) على جميع السلطات الرياضية.. ليو، هو الرجل الذي يحظى بثقتي. إنه مدهش.. سلطته الطبيعية ستصب في مصلحة الجميع، وتحديدا اللاعبين”.
وكان ليوناردو قد حذر من أنه لا يجب أن يكون هناك أي لاعب فوق “مؤسسة” باريس سان جيرمان، في حديث إلى محطة “كانال بلوس” الفرنسية، بعد عدة أسابيع من وصول نيمار إلى النادي.
حينها صرح البرازيلي قائلا: “لا يهم إذا كان نيمار هو نيمار، أو (البرتغالي) كريستيانو رونالدو هو كريستيانو رونالدو. النادي هو مؤسسة يجب احترامها. هو من سيقود المشروع وليس نيمار”.