يحاول نادي الزمالك حسم ملفاته العالقة، والقضايا الشائكة، التي تشغل بال جماهيره العريضة وتؤرقهم.
ومن بين هذه القضايا ملف صانع ألعاب الزمالك محمود عبد المنعم كهربا المنقطع عن تدريبات الفريق طوال الفترة الأخيرة، ليتلقى عقوبات مالية تبدأ بـ300 ألف جنيه عن أول يوم غياب، وتستمر بمعدل 100 ألف جنيه عن كل يوم غياب.
توجه كهربا إلى فرنسا بعد الإجازة التي حصل عليها جميع لاعبي الزمالك، عقب مباراة حرس الحدود بالدوري، ثم عاد إلى القاهرة بعد استئناف تدريبات الفريق، لكنه فضل قضاء إجازة أخرى في الساحل الشمالي.
مصدر مقرب من اللاعب قال إن سبب الانقطاع هو عدم زيادة المقابل المالي الذي يحصل عليه سنويا مع الزمالك، خاصة أنه تلقى وعودا بشأن رفع المقابل المالي في عقده، ويرى أن عقده الحالي لا يتناسب مع ما قدمه مع الفريق.
رئيس نادي الزمالك بدوره رد فى تصريحات تليفزيونية مؤخرا، وأكد أن عقد اللاعب ينتهي بعد 5 سنوات، وتم توثيقه باتحاد الكرة ليصبح مصير كهربا مجهولا مع القلعة البيضاء.
فرجاني ساسي
من جانبه، ينتظر الدولي فرجاني ساسي، لاعب وسط الزمالك ومنتخب تونس، نهاية بطولة أمم أفريقيا 2019 من أجل حسم ملف رحيله أو استمراره في القلعة البيضاء.
وتلقى ساسي بعض العروض العربية من أندية كبرى، إلا أن جميع العروض كانت شفهية، ولم ترتقَ للرسمية، نظرًا لطلب اللاعب تأجيل حسمها، لحين المشاركة مع منتخب تونس في أمم أفريقيا.
ولن تقف إدارة الزمالك في طريق ساسي إذا هو أراد الرحيل، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وأبلغت اللاعب بأن رحيله مشروط بمدى جدية العرض وإغرائه من الناحية المالية.
أين صفقة القرن
تحدث رئيس نادي عن صفقة القرن الحقيقية، وقال إنها ستفيد الفريق بصورة كبيرة، مؤكدا أن ولديه أمير وأحمد يحاولان إنهاء الصفقة بصورة جيدة، وسيكون لهما الفضل في حال إتمامها، ومن ثم أصبح الشغل الشاغل للجماهير هو التعرف على تلك الصفقة.
مصير شيكابالا
انتهت إعارة محمود عبد الرزاق “شيكابالا”، صانع ألعاب الزمالك، لنادي أبولون سميرني اليوناني، لكن مصيره ما زال غامضا، رغم تلقيه تلقيه خلال الفترة الأخيرة عروضا من أندية الدوري الممتاز للعب في صفوفها، لكنه تلقى وعدا من مسؤولي الزمالك بالعودة إلى صفوف الفريق في الموسم الجديد، لذلك فضل إرجاء ملف مصيره لحين الاجتماع مع إدارة النادي الأبيض.
كان شيكابالا قضى نصف الموسم مع أبولون سميرني اليوناني، قبل أن يفضل العودة إلى الدوري المصري في منتصف الموسم، وتعثر انضمامه للنادي المصري البورسعيدي، وفضل قطع إعارته والعودة إلى القلعة الزمالك.
