أوجاع الركبة تُبقي المساكني على مقاعد البدلاء أمام مالي
أبقى المدرب الفرنسي ألان جيريس قائد المنتخب التونسي يوسف المساكني بديلا، في تشكيلته للمباراة المقررة اليوم الجمعة ضد مالي، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخامسة في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، بعدما شعر بآلام في الركبة التي خضع فيها لعملية جراحية.
وغاب المساكني (28 عاما) عن الملاعب لفترة طويلة بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، خلال مباراة مع فريقه الدحيل القطري في أبريل 2018.
وخضع المساكني لعملية جراحية حرمته المشاركة في نهائيات مونديال روسيا مع نسور قرطاج، قبل أن يعود إلى صفوف المنتخب ويبدأ أساسيا في المباراة الأولى ضد أنجولا، ويسجل الهدف الأول من ركلة جزاء، قبل أن ينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.
لكن التشكيلة الأساسية التي نشرها الاتحاد التونسي اليوم قبل المباراة ضد مالي (الفائزة في الجولة الأولى على موريتانيا 4-1)، أدرجت المساكني على مقاعد البدلاء، بينما دفع جيريس بطه ياسين الخنيسي وأنيس البدري والحارس معز حسن، بدلا من المساكني ورامي البدوي والحارس فاروق بن مصطفى الذي كان أساسيا في المباراة الأولى، وارتكب خطأ في التصدي لتسديدة منح بموجبه كرة سهلة لدجالما سجل منها هدف التعادل.
ويأتي إبقاء المساكني على مقاعد البدلاء غداة تصريحات لطبيب المنتخب سهيل الشملي، لموقع الاتحاد المحلي، قال فيها: “بعد التمرين (الخميس) يوسف أحس ببعض الأوجاع، كشفنا على ساقه ووجدنا بعض الانتفاخ.. قررنا أن نجري له صورة رنين لنطمئنه ونطمئن نحن”.
أضاف: “الكشف الأولي لم يظهر أي خطورة لأن الأوجاع كانت على مستوى الركبة، وخاصة الركبة التي أجرى عليها العملية الجراحية في الرباط الصليبي.. ثمة بعض الانتفاخ، ليس أمرا كبيرا، لا تأثير على صحة اللاعب في القريب العاجل أو البعيد”.
وتابع: “يوسف سيكون موجودا معنا طوال البطولة إن شاء الله”، من دون أن يؤكد بالأمس ما إذا كان اللاعب سيكون قادرا على خوض لقاء اليوم.
ويسعى المنتخب التونسي لتعويض التعادل المخيب الذي تلقاه في المباراة الأولى، والذي كان الأول في الجولة الأولى لمنتخب من المرشحين لإحراز اللقب.
وأكد جيريس في تصريحات، في مؤتمره الصحفي أمس الخميس، أن: “المباراة الأخيرة لا تتناسب مع قيمة المنتخب وما هو قادر على تحقيقه، لذا عملنا تركز بطبيعة الحال على إعادة الأمور إلى نصابها، واستعادة ما نحن قادرون على تحقيقه”.
وتابع: “هذا قبل أي أمر آخر ما يجدر القيام به لنكون على قدر المباراة التي تنتظرنا”، لاسيما وأن المنتخب المالي قدم عرضا هجوميا قويا في لقائه الأول أمام موريتانيا التي تشارك للمرة الأولى في البطولة القارية.
وتبحث تونس عن لقب قاري ثان في تاريخها، بعد 2004 على أرضها.