سيجري المكسيكي خافيير أجيري مدرب منتخب مصر تغييرات، ربما تكون كبيرة، على تشكيلة الفريق الذي يستعد لمواجهة أوغندا بعد غد الأحد، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وفازت مصر في المباراتين السابقتين 1-صفر على زيمبابوي، و2-صفر على الكونغو، لتضمن بلوغ دور الستة عشر بعد أن رفعت رصيدها إلى ست نقاط.
وينوي أجيري الدفع بأربعة لاعبين على الأقل في مباراة أوغندا، لم يسبق لهم أن شاركوا في مباراتي زيمبابوي والكونغو الديمقراطية.
لكن الفريق يأمل في الفوز على أوغندا في الجولة الثالثة لتحقيق العلامة الكاملة، وحصد التسع نقاط، أو على الأقل التعادل، ليضمن صدارة المجموعة الأولى، ويبتعد عن مواجهة المنتخبات القوية في الدور الثاني.
وأكد هاني رمزي، المدرب المساعد لمنتخب مصر، أن التراجع في الأداء خلال الشوط الثاني للمباراتين الأخيرتين يحتم على الجهاز الفني إجراء تغييرات “لعلاج تلك الظاهرة”.
وأضاف رمزي للصحفيين: “التراجع يفرض على أجيري التعامل بحذر مع التغييرات، وتنشيط الصفوف، في ظل حالة الإرهاق لدى بعض اللاعبين”.
وتابع: “يهمنا تحقيق الفوز على أوغندا للحفاظ على صدارة الترتيب، لكن في نفس الوقت ننظر إلى ما بعد انتهاء الدور الأول”.
وبات أحمد علي، مهاجم المقاولون العرب، قريبا للغاية من المشاركة كرأس حربة أساسي أمام أوغندا، في ظل عدم فاعلية مروان محسن وتواضع أدائه الهجومي في المباراتين السابقتين.
كما يسعى أجيري لإراحة عدد من عناصر خط الدفاع، في مقدمتهم أحمد المحمدي وأيمن أشرف ومحمود علاء، لمنح الفرصة لكل من عمر جابر وأحمد أيمن منصور ومحمود حمدي “الونش”.
كما ينوي منح محمد النني، لاعب الوسط، راحة من المباراة والدفع بنبيل عماد “دونجا”، خاصة أن النني لديه بطاقة صفراء من المباراة الماضية، وذلك لضمان مشاركته في دور الستة عشر.
وقال إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، إن الفريق سيؤدي تدريبا أساسيا، غدا السبت، للاستقرار على التشكيل النهائي لمباراة أوغندا.
وأضاف: “سيسمح لوسائل الإعلام بحضور ربع ساعة من التدريب الرئيسي كالمعتاد، وقبل التدريب ستكون هناك محاضرة نظرية لاستعراض أهم نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب الأوغندي”.
وتملك أوغندا أربع نقاط من الفوز على الكونغو 2-صفر والتعادل مع زيمبابوي 1-1.
