تونس تنجو من الخسارة أمام مالي في كأس أمم أفريقيا
أنقذ وهبي الخزري منتخب تونس من الخسارة أمام منتخب مالي اليوم الجمعة، بعدما سجل هدف التعادل، خلال المباراة التي انتهت 1-1 ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
تقدم منتخب مالي في الدقيقة 60 بهدف سجله ديادي ساماسيكو، عندما لعب ركلة ركنية حاول معز حسن، حارس مرمى المنتخب التونسي، إبعادها لتصطدم بيده وتعانق الشباك، ثم سجل وهبي الخزري هدف التعادل لتونس في الدقيقة 70 من ركلة حرة مباشرة، سددها لتصطدم بجسد موسى ماريجا قبل أن تعانق الشباك.
ورفع المنتخب المالي رصيده إلى أربع نقاط، ليعزز صدارته للمجموعة الخامسة، فيما رفع المنتخب التونسي رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني، بشكل مؤقت.
ملخص المباراة
فرض المنتخب التونسي سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء، وبادر بشن هجمات بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك حسابات المنتخب المالي، الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وكشر المنتخب التونسي عن أنيابه الهجومية في الدقيقة الخامسة، عندما سدد وهبي الخزري كرة رائعة من ركلة حرة مباشرة من حدود منطقة جزاء منتخب مالي، لكن كرته اصطدمت بالعارضة قبل أن يبعدها الدفاع.
وأعطت هذه الهجمة الثقة للاعبي تونس الذين استطاعوا أن يستحوذوا على الكرة بالتمريرات القصيرة، في الوقت نفسه بدأ منتخب مالي يضغط من منتصف ملعب تونس، إلا ان لاعبي تونس تمكنوا من التعامل مع هذا الضغط، وكادوا أن يسجلوا هدف التقدم في الدقيقة السابعة، عندما استلم وهبي الخزري الكرة في منتصف ملعب المنتخب المالي، ولمح تقدم دجيجي ديارا، حارس مالي، من مرماه ليسدد الكرة، لكن الحارس عاد لمرماه وحول الكرة إلى ركلة ركنية بصعوبة.
وبمرور الوقت هبط أداء المنتخب التونسي، واستطاع المنتخب المالي أن يعود لأجواء المباراة هجوميا، لكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى المنتخب التونسي، لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى كادت الدقيقة 33 أن تشهد هدفا للمنتخب التونسي، عندما انطلق طه ياسين الخنيسي بالكرة من الناحية اليسرى، ومررها إلى وهبي الخزري الذي سدد كرة أرضية قوية لكنها مرت بجوار المرمى.
بعد تلك الهجمة استمرت أفضلية المنتخب المالي، واستحوذ على الكرة، وبادر بشن الهجمات على مرمى المنتخب التونسي الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة شباكهم.
ومر الوقت المتبقي بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، تقاتل الفريقان على إحكام سيطرتهما على وسط الملعب، وفشل كلاهما في تشكيل أي خطورة على المرميين.
وبمرور الوقت فرض المنتخب التونسي سيطرته على مجريات اللعب، واستمرت محاولاته الهجومية وسط تراجع من جانب لاعبي مالي.
وفي الدقيقة 57 كاد المنتخب التونسي أن يفتتح التسجيل، عندما لعب الخزري ركلة ركنية على القائم القريب، ليقابلها طه ياسين الخنيسي بضربة رأس قوية، لكن كرته علت العارضة بسنتيميترات قليلة.
وعلى عكس سير اللعب سجل المنتخب المالي أول أهداف اللقاء في الدقيقة 60، عندما لعب دياديه ساماسكيو ركلة ركنية حاول معز حسن حارس تونس الإمساك بها، لكنها اصطدمت بيديه وغيرت اتجاهها صوب الشباك.
وكثف المنتخب التونسي من هجماته بحثا عن تسجيل هدف التعادل، وسط تراجع من المنتخب المالي، وأجرى المنتخب التونسي تبديلين بإشراك يوسف المساكني وفراس شواط، بدلا من أنيس البدري وطه ياسين الخنيسي، بحثا عن تسجيل هدف التعادل.
وفي الدقيقة 70 سجل المنتخب التونسي هدف التعادل، عندما سدد وهبي الخزري كرة قوية من ركلة حرة مباشرة اصطدمت بجسد اللاعب موسى ماريجا، وغيرت اتجاهها لتعانق الشباك.
واستمرت محاولات المنتخب التونسي لتسجيل هدف التقدم، ففي الدقيقة 74 سدد يوسف المساكني كرة قوية من خارج منطقة جزاء المنتخب المالي لكنها علت العارضة.
وأجرى المنتخب المالي أول تبديلاته بإشراك موسى دومبيا بدلا من موسى دجينيبو في الدقيقة 75، ثم أجرى التبديل الثاني بإشراك آداما تراوري بدلا من عبد الله ديابي، في محاولة لتنشيط الهجوم.
وبالفعل فرض المنتخب المالي سيطرته على مجريات اللعب، وبادر بشن هجمات على مرمى التونسي الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم.
وفي الدقيقة 82 سدد أمادو هايدارا كرة أرضية قوية تصدى لها الحارس التونسي معز حسن.
وفي الدقيقة 84 أجرى المنتخب التونسي آخر تبديلاته بإشراك أيمن بن محمد بدلا من نعيم سليتي.
وكاد موسى ماريجا أن يسجل هدف الفوز للمنتخب المالي، عندما لعب الكرة إلى ماريجا لينفرد بالحارس معز حسن الذي خرج من مرماه وحول تسديدة ماريجا إلى ركلة ركنية لم تستغل.
ومر الوقت المتبقي بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل.
ويلتقي منتخبا أنجولا وموريتانيا، غدا السبت، في الجولة الثانية من المجموعة.
ويلتقي المنتخب التونسي مع منتخب موريتانيا، فيما يلعب منتخب مالي مع أنجولا في الجولة الأخيرة، يوم الثلاثاء المقبل.