اعترف محمود عبد المنعم كهربا صانع ألعاب الزمالك لبعض لاعبي فريقه بأنه وقع عقد انضمامه للأهلي منذ 3 شهور، وأكد لهم أن الإعلان عن الصفقة رسميا سيكون في أول أغسطس المقبل.
وفجر كهربا مفاجأة مدوية لبعض زملائه، بالتأكيد على أنه وقع بالفعل للنادي الأهلي لينضم إلى الفريق بداية من الموسم المقبل، وأشار إلى أن التوقيع كان منذ 3 شهور، بعدما تحدث معه مسؤولو الأهلي، وأكدوا له علمهم بوجود ثغرة في عقده مع الزمالك.
وأوضح كهربا لزملائه أنه يرفض بشكل نهائي العودة من جديد إلى الزمالك مهما كان المقابل المادي المعروض عليه، حتى لو قاموا بترضيته وتعديل عقده، بسبب غضبه من طريقة تعامل الإدارة معه، والهجوم المستمر عليه في الفترة الأخيرة.
وأوضح اللاعب أنه سيفسخ عقده مع الزمالك بشكل رسمي، وأن هناك دعمًا كبيرًا من النادي الأهلي له، الذي أكد له عدم تعرضه لأية عقوبات نهائيًا، وأن قضيته محسومة بالنسبة لهم.
وكشف اللاعب عن توقيت الإعلان عن صفقة انضمامه إلى الأهلي لزملائه في الزمالك، مشيرًا إلى أن الإدارة الحمراء أبلغته أن الأمر سيتم مع نهاية الموسم الكروي الجاري.
وأشار لاعب الزمالك إلى أنه طلب أكثر من مرة تعديل عقده لكن الأمر لم ينفذ حتى الآن، بالإضافة إلى مبالغتهم في الأمور المالية نظير بيعه في الموسم المقبل، وهو ما أثار غضبه بشكل كبير ودفعه للاستقرار على الرحيل عن الفريق.
ويتمسك مسؤولو الزمالك بحقهم الكامل في كهربا حتى الآن، ورفض التفريط فيه بشكل نهائي، وهددوا اللاعب من التوقيع لأي نادٍ، وتوقيع عقوبات عليه من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسلكوا طريقًا آخر في الوقت ذاته بالتصعيد ضد اللاعب، والرد على شكواه ضد النادي من خلال تقديم شكوى رسمية ضده بسبب انقطاعه عن التدريبات طوال الأيام الماضية، وعدم مشاركته في المران مع الفريق رغم إخطاره به، مما أدى لزيادة العقوبات المالية عليه، والتي وصلت حتى الآن لقرابة مليون جنيه.
ويسعى الزمالك لتأمين نفسه جيدًا في ملف كهربا، واتخاذ كل التدابير لمنع انتقاله إلى النادي الأهلي، بعدما تيقنوا جيدًا أن اللاعب قريب من القلعة الحمراء، ورد الصاع لهم بعد صفقة عبد الله السعيد الشهيرة، وتحرك مسؤولو الأبيض في اتجاه آخر بعيدًا عن القضاء، من خلال محاولة حل الأمر بصورة ودية مع اللاعب، وأجروا سلسلة من الاتصالات معه، وطلبوا منه الحضور إلى النادي والاجتماع مع الإدارة، وتلبية كل مطالبه المالية، وتعديل عقده، لقطع الطريق على النادي الأهلي، والتخلص من صداع القضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
