قال ستيوارت باكستر مدرب جنوب أفريقيا إن التحدي الذي ينتظر فريقه، عندما يواجه مصر صاحبة الضيافة، في دور الستة عشر لكأس أمم افريقيا لكرة القدم، يوم السبت، قد يمثل بداية صحوة لفريقه الذي لم يقدم العروض المنتظرة حتى الآن.
وصعدت جنوب أفريقيا إلى دور خروج المغلوب بصفتها واحدة من أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها، بعد فوزها على ناميبيا الضعيفة 1-صفر، والخسارة أمام كوت ديفوار والمغرب بنفس النتيجة.
وتسبب هذا الأداء في انتقادات لاذعة من الجماهير في جنوب أفريقيا؛ وعبر كثير منهم عن رغبتهم في عودة الفريق سريعا إلى البلاد، لتجنب المزيد من الإحراج، قبل أن يحسم مكانه في دور الستة عشر، أمس الثلاثاء، بفوز مالي على أنجولا.
لكن المدرب الإنجليزي باكستر يعتقد أن المواجهة مع مصر، أمام 75 ألف متفرج في ستاد القاهرة، قد تمثل بداية صحوة لفريقه. وقال للصحفيين اليوم الأربعاء: “ستكون تحديا كبيرا، وكل التشكيلة تتطلع لخوض هذه المواجهة. حصلنا على فرصة مواجهة صاحبة الضيافة في أجواء لن تصب في صالحنا، وهو أفضل توقيت لإظهار معدننا الحقيقي. اللاعبون يتطلعون لهذه المباراة، ولديهم أكثر من سبب لذلك. يرغبون في اجتياز هذه العقبة”.
وبدا هجوم جنوب أفريقيا سيئا وهو ما سيعمل باكستر على تصحيحه قبل مواجهة مصر، وقال: “لا أحتاج إلى تغيير أي شيء. كل ما هنالك أننا نحتاج إلى تعزيز بعض الجوانب.
وتابع: “خط هجومنا لم يكن في أفضل حالاته، لكن دفاعنا إجمالا أبلى بلاء حسنا. نرغب في تعزيز ذلك وإصلاح الهجوم. أتوقع أن يلعب منتخب مصر مهاجما، ولذلك سنحصل على مزيد من المساحات، ولو نجحنا في تعزيز خط هجومنا بنسبة من 10 إلى 15 في المئة فإننا سنسبب لهم المتاعب”.
وقال باكستر إن لاعبي فريقه يدركون جيدا أن بعضهم لم يرقَ لمستوى التوقعات. وقال: “لا أعتقد أنهم يحتاجون لدعم معنوي، فكلهم يعرفون ما الذي يستطيعون فعله بشكل أفضل وأكثر كفاءة”.
