الأعذار لن تنفع ماوريتسيو ساري في يوفنتوس القوي
ألقى ماوريتسيو ساري مدرب يوفنتوس، بطل إيطاليا، باللائمة على الإصابات وارتفاع درجة الحرارة في تعادل فريقه بدون أهداف مع مستضيفه فيورنتينا، لكن أصدقاء نصحوه بأن عادته في اختلاق أعذار ستضره، لأنه لم يعد مدربا لفريق ضعيف.
وغاب ساري عن أول مباراتين ليوفنتوس للتعافي من التهاب رئوي، وألقى باللوم على موعد المباراة في الثالثة عصرا في فلورنسا، إضافة إلى سلسلة من الإصابات في أداء فريقه السيء.
وخرج دوجلاس كوستا مصابا بعد سبع دقائق، وغادر ميرالم بيانيتش الملعب قبل الاستراحة، وخرج دانيلو في الشوط الثاني.
وقال ساري “كان الموقف شديد التعقيد لأننا استنفدنا كل التبديلات، وهو ما حرمنا من الاستفادة منها في الفترات الحاسمة من المباراة. اللعب الساعة الثالثة عصرا يختلف عن الساعة 20.45 لأن درجة الحرارة وصلت إلى 35 مئوية في الملعب.. خمسة لاعبين من يوفنتوس شاركوا في كأس كوبا أمريكا، وثمانية في قائمة المصابين (خلال الصيف)، ولذلك لم نستعد مثل فرق أخرى للموسم”.
وفي فترة سابقة مع نابولي؛ اشتكى ساري من خوض فريقه مباريات في منتصف اليوم، إضافة إلى خوض مواجهاته دائما بعد يوفنتوس، وهو ما يضع الكثير من الضغوط النفسية على اللاعبين.
وكان أنطونيو كونتي، مدرب إنتر ميلان، من بين شخصيات قالت إن طريقة ساري في اختلاق الأعذار لن تنفع في يوفنتوس.
وقال بعد فوز فريقه 1-صفر على أودينيزي “لن أقول شيئا وإلا سأضطر إلى الاستعانة بجداول الميزانيات والإيرادات والدخل. يستمتع ساري الآن بالعمل مع أقوى فريق، ولذلك يحتاج إلى الهدوء”.