بعد تصدره لا ليجا.. بيلباو الأفضل على أرضه منذ 2018
يبرز اسم أتليتيك بيلباو بوصفه الفريق الأبرز على ملعبه، بالدوري الأسباني، فلم ينجح أي فريق آخر في تحقيق نتائج أفضل منه على أرضه منذ أكتوبر 2018.
وتغلب أتليتيك بيلباو 2-صفر على ألافيس، الأحد الماضي، ليتصدر الدوري برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، دون أن يخسر أي مباراة على
ملعبه للمرة 17 على التوالي في الدوري الأسباني حتى الآن.
وسدد راؤول جارسيا ركلة جزاء، وسجل إيكر مونيان في الشوط الثاني من مسافة قريبة، ليحقق الفريق المنتمي لإقليم الباسك انتصارا مريحا على ملعبه في سان ماميس.
الريال يتعافى
تعافى ريال مدريد من آثار هزيمة كبيرة 3-صفر أمام باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، ليقدم أداء شجاعا على ملعب سانشيز بيزخوان ويفوز 1-صفر، ويتقاسم صدارة الدوري الأسباني.
وتأثر إشبيلية برحلته الطويلة إلى باكو في الدوري الأوروبي، الخميس الماضي، ولم يظهر في أفضل حالاته، بينما لعب ريال مدريد بقوة وتماسك.
ولأول مرة منذ أغسطس 2016 نجح ريال مدريد في حصار فريق منافس في الدوري بقوة، وحرمه حتى من تسديد كرة واحدة على المرمى طيلة المباراة.
وقال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان “قدمنا أداء رائعا طيلة90 دقيقة وعلى ملعب صعب. هذه أكثر مباراة أسعدتني منذ أن عدت لتدريب الفريق (في مارس الماضي). مرت علينا أوقات صعبة لكن تماسك الفريق كان رائعا”.
برشلونة يتعثر
وعلى النقيض من ذلك تعثر برشلونة، وتلقى خسارة مفاجئة 2-صفر على ملعب غرناطة السبت الماضي. ولم يقدم برشلونة نتائج طيبة خارج ملعبه منذ أبريل الماضي، وأظهرت الخسارة الأخيرة عدم وجود مؤشرات لتجاوز هذه المسألة.
وتعادل الفريق الكتالوني ثلاث مرات وخسر خمس مباريات من آخر ثماني مواجهات خارج ملعبه، بما في ذلك الخسارة 4-صفر أمام ليفربول في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، والهزيمة من فالنسيا في نهائي كأس ملك أسبانيا.
وفي غرناطة أخفق برشلونة في صناعة العديد من الفرص، واستسلم للهزيمة رغم عودة القائد ليونيل ميسي في أول مشاركة له في الدوري بعد إصابة في ربلة الساق.
وقال المدرب إرنستو فالفيردي “أشعر بقلق لأن برشلونة لا يحقق نتائج طيبة خارج ملعبه. لم نحقق أي انتصار في أربع مباريات خاضها الفريق خارج أرضه في الدوري هذا الموسم، وهي إشارة إلى أن الفريق ليس في أفضل حالاته”.
أما فالنسيا فرغم فوزه على تشيلسي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا، منتصف الأسبوع، إلا أن جمهور الفريق لا يزال يشعر بالغضب تجاه المالك بيتر ليم بسبب إقالة المدرب مارسيلينو.
واستغنى النادي عن مارسيلينو في 11 سبتمبر رغم فوزه بكأس أسبانيا، ومساعدة الفريق في احتلال المركز الرابع في الدوري للموسم الثاني على التوالي.
وغضب اللاعبون والجمهور من قرار الإقالة، ورفع المشجعون لافتات يوم الأحد الماضي تطالب ليم بالرحيل.
وتعثر الفريق بقيادة المدرب الجديد البرت سيلادس وتعادل 1-1 أمام ليجانيس متذيل الترتيب، ليحتل المركز 12.
فرصة لأتليتيكو
وبدت الفرصة سانحة أمام أتليتيكو مدريد بطل أسبانيا 2014 للتألق هذا الموسم، واستغلال فرصة تراجع أداء ريال مدريد وبرشلونة.
وبدا فريق المدرب دييجو سيميوني على المسار الصحيح، حين حقق ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، لكن الخسارة أمام ريال سوسيداد، والتعادل بدون أهداف أمام سيلتا فيجو، السبت الماضي، أظهرا أن الفريق يعاني هو الآخر.
وأتليتيكو مدريد واحد من أربعة فرق تملك نفس الرصيد بعشر نقاط في الدوري حتى الآن.