ريال يواجه أتليتيكو في قمة مدريد واختبار جديد لزيدان
خفف زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد من حدة الانتقادات عقب هزيمة مذلة في دوري أبطال أوروبا، الأسبوع الماضي، أمام مستضيفه باريس سان جيرمان، وقاد فريقه لصدارة الدوري الأسباني، لكنه سيواجه اختبارا قويا آخر أمام أتليتيكو في قمة مدريد يوم السبت.
وتعرض زيدان لانتقادات لاذعة بعد هزيمة ريال مدريد بثلاثية دون رد أمام سان جيرمان، لكن فريقه أظهر شخصيته ليفوز 1-صفر على إشبيلية بعدها بأربعة أيام.
وأجرى ريال ثمانية تغييرات على التشكيلة الأساسية أمام أوساسونا، أمس الأربعاء، وفاز فريقه 2-صفر ليستدعي إلى الذاكرة سياسة تدوير اللاعبين التي كان يتبعها حين فاز بثنائية الدوري الإسباني ودوري الأبطال في 2016-2017.
وإجراء تغييرات كثيرة في تشكيلة لا تزال تبدو هشة من الأمور التي تحمل مجازفة، لكن اللاعبين الأساسيين سيدخلون مباراة القمة أكثر جاهزية، بينما سيواجه زيدان مشكلة محببة إلى نفس أي مدرب في اختيار التشكيلة للمباراة التي ستقام على ملعب واندا متروبوليتانو.
وتألق اللاعب الواعد فيدريكو بالبيردي القادم من أوروجواي، ورودريجو جويس (18 عاما) في مباراة أوساسونا، وقد يستفيد ريال من جهودهما أمام أتليتيكو، خاصة بعد أن تعرض لاعبون أكثر خبرة مثل توني كروس لانتقادات في مباراة سان جيرمان.
ولم يجب زيدان على سؤال عن الأشياء التي تغيرت منذ الهزيمة في فرنسا، لكنه أكد أن فوزه بعد ذلك لا يعني أن مشاكل الفريق انتهت.
وقال “إنها مجرد بداية ولم نكن بهذا السوء الأسبوع الماضي، كما أننا لسنا في أفضل حالاتنا حاليا. يجب أن نحاول وأن نمضي قدما، وأن نلعب بشراسة وندافع جيدا”.
وتابع “يجب أن نؤمن بما نفعله لأننا سنمر بلحظات صعبة مجددا”.
ويتأخر أتليتيكو بنقطة عن ريال بعد فوزه 2-صفر على مستضيفه ريال مايوركا، في مباراة أنهى خلالها دييجو كوستا صياما دام ستة أشهر، لكن شريكه في الهجوم ألفارو موراتا تعرض للطرد.
وسيغيب موراتا الآن للإيقاف عن مباراة القمة أمام ناديه السابق، بينما لن يشارك لوكا مودريتش مع ريال بسبب الإصابة.
ويوم السبت أيضا يحل برشلونة، حامل اللقب، ضيفا على خيتافي في مباراة سيسعى خلالها لإنهاء سجل يدعو للقلق، حيث خاض سبع مباريات خارج ملعبه دون أن يحقق أي انتصار. وسيفتقد جهود ليونيل ميسي بعد إصابته في الفخذ في فوز صعب 2-1 على ضيفه فياريال يوم الثلاثاء.