يوفنتوس يلدغ إنتر ميلان في معقله بثنائية وينتزع الصدارة
تربع يوفنتوس على الصدارة، بعدما حسم موقعة “ديربي إيطاليا” في معقل غريمه إنتر ميلان، وفاز عليه 2-1، اليوم الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي.
ودخل يوفنتوس ملعب إنتر وهو يتخلف بفارق نقطتين عن “نيراتسوري” بعد أن خرج الأخير منتصرا من مبارياته الست الأولى للموسم، بقيادة لاعب ومدرب “السيدة العجوز” السابق أنطونيو كونتي.
لكن بوفنتوس قال كلمته، وخرج منتصرا بفضل الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي دخل في الشوط الثاني وسجل هدف الفوز قبل 10 دقائق على النهاية.
وأكد يوفنتوس، رغم تغيير مدربه مع قدوم ماوريتسيو ساري بدلاً من ماسيميليانو أليجري، تفوقه على إنتر الحالم بلقبه الأول منذ 2010 حين أحرز الثلاثية المحلية- القارية بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ أن الفريق الأسود والأبيض لم يفز على غريمه في ملعبه منذ سبتمبر 2016 (2-1).
واستحق يوفنتوس الفوز لأنه كان الطرف الأفضل معظم فترات اللقاء، ملحقا بإنتر الهزيمة الثانية تواليا بعد التي تعرض لها في منتصف الأسبوع على يد برشلونة (1-2) في دوري أبطال أوروبا.
وشهدت تشكيلة إنتر مشاركة البلجيكي روميلو لوكاكو، صاحب ثلاثة أهداف في مبارياته السبع الأولى بقميص “نيراتسوري”، وذلك بعد أن حام الشك حوله بسبب الإصابة، إلا أنه كان الحاضر الغائب في اللقاء، ولم يقدم شيئا يذكر.
أما من جهة يوفنتوس، ففضل ساري أن يبدأ اللقاء بالمهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا على حساب مواطنه هيجواين، فكان مصيبا بخياره لأنه فاجأ جمهور “سان سيرو” بافتتاح التسجيل من المحاولة الأولى، بعدما وصلته الكرة بعد تمريرة طويلة من البوسني ميراليم بيانيتش، وإثر خطأ لم يحتسب على زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو، فتقدم بها قبل أن يسددها من الجهة اليسرى للمنطقة بعيدا عن متناول الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش (4).
وكان يوفنتوس قريبا جدا من هدف ثان لو لم يعاند الحظ رونالدو، بعدما ارتدت تسديدته القوية من العارضة (10)، ثم انطلقت المواجهة من نقطة الصفر حين احتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر، بعدما ارتدت الكرة داخل المنطقة من يد المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، فانبرى لها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بنجاح في مرمى الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني (18).
وضغط إنتر بعد التعادل، وكان قريبا من التقدم عبر لاوتارو مارتينيز، لكن تشيشني تألق في الدفاع عن مرماه (28)، ثم تعرض فريق كونتي لإصابة ستيفانو سينسي، ما اضطره لترك مكانه لزميله ماتياس فيسينو (34).
وقبيل نهاية الشوط الأول، استعاد يوفنتوس زمام المبادرة، وكان رونالدو قريبا من التسجيل بتسديدة من مشارف المنطقة، لكن هاندانوفيتش تألق في الدفاع عن مرماه، ثم اعتقد البرتغالي أنه أعاد فريقه للمقدمة لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل على صاحب التمريرة ديبالا (41).
بدأ يوفنتوس الشوط الثاني من حيث أنهى الأول، وكان قريبا من الشباك لولا تألق هاندانوفيتش في صد محاولة لفيديريكو برنارديسكي (49).
وتمكن إنتر تدريجيا من فرض إيقاعه تزامنا مع تبديلين ليوفنتوس الذي زج باللاعبين رودريجو بنتاكور وهيجواين بدلا من الألماني سامي خضيرة وبرنارديسكي (62)، وكان قريبا من الوصول إلى الشباك بتسديدة من البديل فيسينو، بعدما تحولت الكرة من ظهر دي ليخت، لكن القائم الأيمن تدخل وأنقذ الضيوف (69).
وتكرر سيناريو الزيارة الأخيرة ليوفنتوس إلى ملعب “جوسيبي مياتسا” حين فاز 3-2 في الوقت القاتل بهدف هيجواين، إذ ضرب الأرجنتيني في الدقيقة 80 عندما وصلته الكرة من بنتاكور، فتقدم بها في منطقة الجزاء، قبل أن يسددها أرضية على يمين هاندانوفيتش.