إصابة بوجبا تعجل برحيل سولشار عن مانشستر يونايتد
يعيش المدرب النرويجي أولي سولشار أيامًا عصيبة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما تراجع الفريق إلى المركز الـ 12 في ترتيب “البريمير ليج”.
وينتظر مانشستر يونايتد مواجهة من العيار الثقيل، في الجولة التاسعة، أمام متصدر الترتيب ليفربول، الذي حقق الفوز في جميع مبارياته، ومن المرجح أن تمثل هذه المباراة الضربة القاضية للمدرب النرويجي.
ولا تقتصر متاعب سولشار على النتائج السلبية، ولكنه تلقى ضربة موجعة بعدما تأكد من غياب الفرنسي بول بوجبا عن المباراة.
ويعد بوجبا أحد أهم الأعمدة الأساسية التي كان يراهن عليها المدرب في مواجهة خط وسط “الريدز”.
وسيزيد غياب بوجبا من صعوبة مهمة يونايتد، ويزيد أيضا من احتمالية تفوق ليفربول، ما قد يعجل برحيل المدرب النرويجي، في حال خسارة الفريق على أرضه ووسط جمهوره.
وبحصول مانشستر يونايتد على 9 نقاط فقط، بعد مرور 8 جولات، من فوزين و3 تعادلات و3 هزائم، باتت هذه البداية هي الأسوأ للشياطين الحمر، بعد مرور 8 جولات من الدوري الإنجليزي، منذ موسم 1989/1990.
وفشل مانشستر يونايتد في تسجيل أكثر من هدف واحد في أي مباراة، منذ فوزه في المباراة الافتتاحية على تشيلسي بأربعة أهداف دون مقابل، كما لم يفز الفريق خارج أرضه منذ انتصاره على كريستال بالاس في فبراير الماضي.
وحقق سولشار 14 نقطة من آخر 15 مباراة بالدوري الإنجليزي، ولا يتفوق سوى على 3 أندية فقط من بين 14 فريقاً منذ توليه مهمة تدريب الشياطين الحمر: ساوثهامبتون (13 نقطة)، برايتون (12) وواتفورد (10).
ويبتعد مانشستر عن مراكز الهبوط بنقطتين، علماً أن آخر مرة كان فيها ممثل “مسرح الأحلام” ضمن مراكز الهبوط تعود إلى موسم 1992-1993، ووقتها حقق الفريق الأحمر الدوري في نهاية الموسم، ولكن لا أحد يفكر جدياً بتحقيق اليونايتد لذلك خلال الموسم الحالي.
ويصل معدل نجاح تسديدات مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي هذا الموسم إلى 8.2٪، وهو خامس أسوأ معدل في الدوريات الخمس الكبرى بالقارة العجوز.
ويبلغ معدل انتصارات أولي سولشار مع مانشستر يونايتد حوالي 47.5%، وهذا هو أسوأ معدل في تاريخ مدربي الشياطين الحمر منذ ديف سيكستون في الفترة الممتدة من 1977 إلى 1981.