طريقة لعب ساوثجيت تسبب مشاكل لمنتخب إنجلترا
لم تسبب خسارة إنجلترا لأول مرة في تصفيات منذ عشر سنوات، أمس الجمعة، أي ذعر لكنها أثارت القلق بشأن أفضل طريقة لعب يتبعها المدرب جاريث ساوثجيت، وستدفعه للتفكير كثيرا قبل مواجهة بلغاريا خارج الديار في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 بعد غد الاثنين.
وتتصدر إنجلترا المجموعة الأولى بفارق كبير من الأهداف رغم الخسارة 1-2 على أرض جمهورية التشيك، صاحبة المركز الثاني، لكنها قريبة من بلوغ نهائيات بطولة للمرة السادسة على التوالي، لكن أي نجاح في بطولة العام المقبل قد يتوقف على حل المشاكل الفنية.
وخلال كأس العالم الماضي اعتمد ساوثجيت على طريقة 3-5-2 وحظي بإشادة كبيرة، إذ تلقى فريقه أربعة أهداف فقط خلال مشواره حتى بلوغ قبل نهائي البطولة في روسيا.
ومن أجل استيعاب المواهب الهجومية بدّل ساوثجيت الطريقة إلى4-3-3، بل عدلها لأكثر من ذلك أمام التشيك عندما دفع بهاري كين ورحيم سترلينج وجادون سانشو وماسون ماونت سويا من البداية.
وكانت مشكلة الأداء الباهت في الشوط الأول لإنجلترا في براج بسبب غياب الترابط في خط الوسط، إذ أزحم لاعبا الوسط رايس وجوردان هندرسون منطقة الوسط، وفشلا في إمداد رباعي الهجوم بالتمريرات.
وقال روي كين لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق إن لاعبي منتخب إنجلترا ليس لديهم أي سيطرة على المباراة”، وما قاله روي كين كان بين شوطي المباراة عندما كانت النتيجة 1-1، بعدما وضع كين إنجلترا في المقدمة بركلة جزاء بعد خمس دقائق من البداية، قبل أن يدرك ياكوب برابيتس التعادل للتشيك.
واضطر المدافعان مايكل كين وهاري مجواير للتمرير كثيرا مع وجود خيارات قليلة، وهو ما أسفر عن تمريرات طويلة تعامل معها الفريق التشيكي بسهولة، بينما لم يكن تحول إنجلترا للعب بطريقة 4-3-3 في الشوط الثاني أي تأثير أو فعالية.
وواصلت التشيك خطورتها حتى نجح البديل زدنيك اوندراشيك (30 عاما) في تسجيل هدف الفوز في أول مباراة دولية له.