انتقد يورجن كلوب مدرب ليفربول نظام حكم الفيديو المساعد، بعد تعادله 1-1 في ضيافة مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي، أمس الأحد، وقال إن طريقة استخدام هذه التقنية في إنجلترا “ليس لها فائدة كبيرة”.
واستشاط كلوب غضبا بسبب عدم احتساب ركلة حرة بعد “خطأ واضح” ضد ديفوك أوريجي في بداية هجمة الهدف الأول ليونايتد، بينما أهدر ليفربول أول نقطتين في الدوري هذا الموسم.
وتسمح لوائح رابطة الدوري الإنجليزي لحكم الفيديو بإلغاء قرار الحكم فقط عند ارتكاب أخطاء واضحة وصريحة.
وقال مدرب ليفربول للصحفيين “هذه مشكلة يجب مناقشتها. كنت متأكدا بنسبة 100 بالمئة أن حكم الفيديو سيلغي قرار (هدف يونايتد). قرر الحكم استمرار اللعب بسبب وجود حكم الفيديو لكن حكم الفيديو قال إن اللقطة لم تكن واضحة. ليس لهذا الأمر فائدة كبيرة. هذه مشكلة واضحة تتعلق بنظام حكم الفيديو وكيفية التعامل معه في الوقت الحالي. لست غاضبا أو أي شيء من هذا القبيل. أنا متأكد أن (الحكم) مارتن أتكنسون كان سيطلق صفارته إذا لم يكن حكم الفيديو موجودا لكنه ترك اللعب يستمر”.
وسجل ماركوس راشفورد الهدف الأول ليونايتد بينما أدرك البديل آدم لالانا التعادل لليفربول قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
ولم يتفق أولي جونار سولشار، مدرب يونايتد، مع رأي كلوب حول لقطة أوريجي وأشاد بقرار الحكم باستمرار اللعب.
وقال سولشار: “نحن لا نلعب كرة السلة. ليس خطأ على الإطلاق. أعتقد أن الحكم أجاد. لقد سمح بخوض مباراة كرة قدم، وما بها من تدخلات، ولم يكن من نوعية الحكام الذين يقررون إيقاف المباراة كثيرا”.
ورغم هذا التعادل لا يزال ليفربول يتصدر الدوري بفارق ست نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، وحامل اللقب، بينما يأتي يونايتد في المركز 13.
ومن ناحية أخرى، كان محمد صلاح جاهزًا للمشاركة أمام مانشستر يونايتد، لكن يورجن كلوب أراد زيادة الاطمئنان عليه لأنه لم يخض أي تدريبات جماعية مع الفريق منذ عودته من إصابة تعرض لها بمباراة ليستر سيتي.
وتفجأ صلاح وزملاؤه في الفريق بعدم الدفع به في قائمة المباراة، حيث تعمد كلوب عدم إبلاغهم ليكون مفاجأة لجميع الأطراف وللخصم تحديدًا.
ويستعد ليفربول لمواجهة جينك البلجيكي في دوري الأبطال، يوم الأربعاء المقبل.
