شيفيلد يونايتد يفوز ويكتب الهزيمة الأولى في سجل أرسنال
تقدم شيفيلد يونايتد إلى النصف الأعلى في ترتيب الدوري الإنجليزي، بفوزه 1-صفر على أرسنال باستاد برامول لين، أمس الاثنين، ليضع حدا لسجل الفريق الزائر الخالي من الهزائم في ثماني مباريات.
ولم يخسر شيفلد في كل المسابقات منذ هزيمته 1-3 أمام ليفربول يوم 24 أغسطس، وفرط في فرصة التقدم للمركز الثالث، بعدما انتزع صاحب الأرض فوزا مستحقا.
ووضع ليس موسيه الكرة في الشباك من مدى قريب في مشاركته الأولى في التشكيلة الأساسية في الدوري، بعدما أهدر نيكولا بيبي بشكل غريب فرصة لمنح أرسنال التقدم في وقت مبكر.
وقال كريس وايلدر مدرب شيفيلد لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية: “بالنسبة للنادي فاستضافة مباراة بهذا الحجم، وتقديم أداء جيد وتحقيق الفوز، فهذا أمر هائل. تعرضنا لضغط في الشوط الثاني، لكننا نجحنا في الحد من خطورة المنافس إلى فرص قليلة، ودعمنا الأداء الجيد بنتيجة جيدة”.
وتركت النتيجة أرسنال في المركز الخامس برصيد 15 نقطة، متأخرا بنقطتين عن ليستر سيتي وتشيلسي، فيما تقدم شيفيلد للمركز التاسع ولديه 12 نقطة.
ودخل أرسنال المباراة بعد انتصاره في خمس من آخر، ست مباريات بجميع المسابقات، فيما خسر شيفيلد آخر ثلاث مواجهات على ملعبه.
واستمرت النتائج السيئة لأرسنال خارج ملعبه، بعدما حصد نقطتين فقط من آخر أربع مباريات كان فيها الفريق الضيف في الدوري.
وأبدى أوناي إيمري حزنه من النتيجة، ويعتقد أن فريقه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء في الشوط الأول عندما جذب لاعب شيفيلد جون إيجان مدافع أرسنال سقراطيس باباستاثوبولوس من قميصه، لكن الحكم مايك دين أشار بمواصلة اللعب.
وقال مدرب أرسنال: “في وجود حكم الفيديو المساعد فالخطأ ضد سقراطيس كان يجب مراجعته. كانت واضحة، لكن علينا تقبل الأمر. لم نستحق الخسارة وسنفكر في الأشياء التي نستطيع تطويرها”.
وأهدر بيبي فرصة خطيرة لمنح أرسنال التقدم في منتصف الشوط الأول، إذ وصل إلى تمريرة سياد كولاشيناتس العرضية لكنه فشل في تسديدها بشكل غريب من مدى قريب.
وعاقب موسيه الفريق الضيف على إهدار الفرص، عندما حول جاك أوكونيل ركلة ركنية بضربة رأس إلى طريق المهاجم الفرنسي، الذي وضعها بسهولة في الشباك في الدقيقة 30.
وسدد جرانيت تشاكا كرة قوية في نهاية الشوط الأول أبعدها دين هندرسون حارس شيفيلد بشكل مذهل، وبعد الاستراحة أطلق البديل داني سيبايوس تسديدة تصدى لها الحارس بثبات.
وصمد دفاع شيفيلد، وكاد أن يضاعف النتيجة عبر جون فليك الذي سدد خارج المرمى، قبل أن يسدد كرة أخرى تصدى لها الحارس بيرند لينو على مرتين.