برشلونة يعود بفوز صعب من براج بمساعدة النيران الصديقة
أصبح الأرجنتيني ليونيل ميسي أول لاعب يسجل هدفا على الأقل في 15 موسما متتاليا، ضمن دوري أبطال أوروبا، عندما قاد برشلونة الأسباني إلى فوز صعب على مضيفه سلافيا براج التشيكي 2-1 في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وكما فعل في المباراة الأخيرة ضد إيبار في الدوري المحلي (3-صفر)، سجل ميسي (32 عاما) للفريق الكاتالوني في وقت مبكر (3)، ليساهم في تحقيق فريقه فوزه السادس تواليا في جميع المسابقات.
ورفع برشلونة رصيده إلى سبع نقاط منفردا بصدارة المجموعة السادسة، بعد تعادل سلبي على أرض بروسيا دورتموند الألماني، وفوز صعب على إنتر الإيطالي 2-1.
وكان برشلونة استأثر بصدارة “الليجا” بفارق نقطة عن غريمه ريال مدريد، وذلك للمرة الأولى هذا الموسم، بعد بداية متأرجحة شهدت خسارته بهدف نظيف على أرض أتلتيك بلباو في افتتاح الدوري، وافتقاده جهود أفضل لاعب في العالم هذا العام، ميسي، بسبب الإصابة، وتأخر الفرنسي أنطوان جريزمان في التأقلم مع الفريق واستعادة حساسية التهديف.
وافتقد بطل أسبانيا في العامين الماضيين جهود لاعبه سيرجي روبرتو الذي تعرض لإصابة في أربطة الركبة اليسرى أمام إيبار، فيما عاد المدافع جيرارد بيكيه إلى التشكيلة بعد غيابه بسبب الإيقاف.
وبعد خطأ من دفاع المضيف، شن برشلونة هجمة خاطفة بدأت من ميسي إلى لاعب الوسط البرازيلي آرثر الذي أعادها إلى “البرغوث”، فتابعها من اللمسة الأولى بالقرب من نقطة الجزاء بيسراه في الشباك (3). وهو الهدف 113 لميسي في 138 مباراة في دوري الأبطال.
وفي ظل أفضلية بسيطة لبرشلونة في الاستحواذ خلال الشوط الأول، إلا أن حارسه الألماني مارك أندريه تير شتيجن أنقذه في أكثر من مناسبة (20 و36 و37) ليدخل غرف الملابس متقدما بهدف ميسي.
واستحق سلافيا براج معادلة النتيجة مطلع الشوط الثاني، بواسطة يان بوريل بيمينية قوية بالقرب من نقطة الجزاء، بعد مجهود جميل من لوكاش ماسابوست (50).
لكن لويس سواريز سارع في استعادة التقدم، بعد خطأ دفاعي بالتشتيت من المهاجم النيجيري بيتر أولاينكا الذي ارتدت الكرة من صدره ثم داخل الشباك من زاوية ضيقة جدا (57).