ليفربول يضرب جينك.. تشامبرلين يعود بهدفين وصلاح يبدع
احتفل أليكس أوكسليد-تشامبرلين بعودته لمنافسات دوري أبطال أوروبا، بتسجيل هدفين رائعين، ليحقق ليفربول أول انتصار له خارج أرضه، في دور المجموعات منذ عامين، بالفوز 4-1 على جينك البلجيكي، اليوم الأربعاء.
ولم يكن الفوز سهلا مثلما تشير النتيجة، لكن ثنائية تشامبرلين الذي كان يلعب أول مباراة له في المسابقة، منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، في الدور قبل النهائي أمام روما قبل 18 شهرا، إضافة لهدفي ساديو ماني ومحمد صلاح حسمت النقاط. فيما سجل جينك هدف العزاء عبر ستيفن أودي.
ورفع ليفربول رصيده إلى ست نقاط متأخرا بنقطة عن نابولي، متصدر المجموعة الخامسة، رغم أن الليلة بدأت بشكل سيء بعد إزالة لافتة للمهاجم ديفوك أوريجي من الملعب اعتبرها ليفربول عنصرية.
وضع أوكسليد-تشامبرلين ليفربول في المقدمة بتسديدة منخفضة، بعد دقيقتين، لكن جينك لم يستسلم.
ولاحت للفريق البلجيكي عدة فرص ذهبية للتعادل، ورغم أنه حقق ذلك برأسية مبوانا ساماتا بعد 26 دقيقة، إلا أن المحاولة ألغيت بداعي وجود تسلل.
وواصل جينك محاولاته لكن أوكسليد-تشامبرلين أراح ليفربول في الدقيقة 57 بإنهاء رائع لهجمة من خارج المنطقة.
وجعل ماني النتيجة 3-صفر، بعد أن أنهى تحركا رائعا في الدقيقة 77، وأكمل صلاح الرباعية بهدف من طراز رفيع، بعد أن خارت قوى لاعبي جينك.
يذكر أن المباراة شهدت قبل انطلاقها رفع يافطة “عنصرية” تجاه لاعب ليفربول البلجيكي ديفوك أوريجي، وضعت في مدرجات الجماهير الزائرة، حيث أظهرت اليافطة رأس أوريجي موضوعًا على جسم عارٍ إلى جانب كأس دوري الأبطال.
وجاء في بيان لليفربول قبل اللقاء: “يستنكر نادي ليفربول اليافطة العدوانية التي وضعت في قسم المدرجات المخصص لنا قبل صافرة الانطلاق.. الصورة تعتبر نمطية عنصرية وهذا أمر غير مقبول.”
وتابع البيان: “عملنا سريعا على إزالة اليافطة، ونعمل مع السلطات المحلية وفريق الملعب لمعرفة الفاعلين”.