قدم ليفربول أداء هجوميا فعالا ليفوز 4-1 على جنك، في دوري أبطال أوروبا، أمس الأربعاء، لكن المدرب يورجن كلوب قال إنه لم يستمتع به.
وقال كلوب: “لم أستمتع بالمباراة كثيرا لكني استمتعت بالنتيجة. خضنا مباراتين صعبتين خارج ملعبنا لأسباب مختلفة. لا أعلم أين نحن الآن. أعلم أين يجب أن نكون يوم الأحد (ضد توتنهام هوتسبير)”.
وضمنت ثنائية أليكس أوكسليد تشامبرلين، منها هدف رائع في الشوط الثاني، بالإضافة إلى هدفين من ساديو ماني ومحمد صلاح، فوز ليفربول.
لكن بطل أوروبا تعرض للحظات صعبة في تحقيق أول فوز خارج أرضه في دور المجموعات في عامين.
ولم يكن جنك محظوظا بإلغاء هدف مبوانا ساماتا بداعي التسلل في الشوط الأول، وأهدر العديد من الفرص لإدراك التعادل، قبل أن يُحكم ليفربول قبضته على المواجهة.
وهذه هي المعايير التي وضعها كلوب لكنه لم يكن راضيا على الرغم من تقدم فريقه إلى المركز الثاني في المجموعة الخامسة بست نقاط، متأخرا بنقطة واحدة عن نابولي.
وأضاف كلوب: “قدمنا لحظات جيدة. بدأنا بشكل جيد لكننا فقدنا العديد من الكرات بسهولة، وكرات غير متوقعة. بالتأكيد يكون الدفاع صعبا في تلك اللحظات. هدفنا الأول كان رائعا، جميع الأهداف كانت رائعة”.
ويملك كلوب العديد من الخيارات الهجومية بعودة أوكسليد تشامبرلين، الذي افتتح التسجيل بعد دقيقتين، وضاعف من تقدم فريقه في الدقيقة 57 بتسديدة مذهلة بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء.
وكان هدفه الثاني هو رقم 200 لليفربول في دوري الأبطال، لكن أوكسليد تشامبرلين حصل على تقييم “يمكنه تقديم الأفضل”.
وقال كلوب: “أوكسليد كان مثل حال المباراة. الهدفان كانا رائعين، لكن يمكنه تقديم الأفضل وهو يعلم ذلك”.
وأضاف المدرب الألماني: “ابتعد لفترة طويلة وافتقر للإيقاع في بعض اللحظات، لكن الهدفين كانا رائعين. كانت خطوة كبيرة للأمام”.
وفاز ليفربول في 25 من آخر 30 مباراة بجميع المسابقات، وظهرت الثقة وعقلية الفوز المزروعة في الفريق بتحويله مباراة صعبة إلى ليلة سهلة.
وتابع كلوب: “في السنوات الماضية كنا سنخرج بالتعادل أو ربما سنخسر، لكن الأمور تسير على ما يرام. كانت ليلة صعبة وكنا بحاجة إلى التركيز”.
