عدوى الإصابات تضرب مانشستر سيتي قبل موقعة ليفربول
ضربت الإصابات لاعبي مانشستر بما يهدد توقف النتائج الكاسحة للفريق، ويضع المدرب بيب جوارديولا في موقف حرج، في ظل سعيه للدفاع عن لقب بطل الدوري الإنجليزي.
وقلص مانشستر سيتي الفارق بينه وبين منافسه على اللقب ليفربول إلى 6 نقاط بعد أن كانت 8، بعد تعادل “الريدز” أمام مانشستر يونايتد.
ويواصل السيتي قطار الانتصارات أوروبيًا بالفوز في أول ثلاث جولات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، على حساب شاختار دونيسك الأوكراني، ودينامو زغرب الكرواتي، وأتلانتا.
وحسم السيتي بطولة الدوري، الموسم الماضي، في الجولة الأخيرة بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول، لكن النسخة الحالية شهدت بداية مثالية لفريق المدرب يورجن كلوب، بالفوز في أول 8 جولات، قبل التعثر في فخ التعادل أمام مانشستر يونايتد.
وفي المؤتمر الصحفي الخاص بلقاء مباراة مانشستر سيتي وأستون فيلا، أعلن بيب جوارديولا أن فريقه سيفقد خدمات الثنائي أولكسندر زينتشينكو ورودري بسبب الإصابة.
وطاردت الإصابات الطويلة لاعبي المدرب جوارديولا، منذ بداية الموسم الحالي، وكانت البداية بإصابة ليوري ساني في مباراة ليفربول بكأس الدرع الخيرية بقطع في الرباط الصليبي، ليغيب الجناح الألماني حتى بداية العام المقبل.
وتلقى الفريق ضربة ثانية بإصابة المدافع الفرنسي إيميرك لابورتي خلال مباراة برايتون، وبقطع في الرباط الصليبي أيضا، ليغيب هو الآخر حتى بداية العام المقبل.
وشهد الأسبوع الحالي ضربتين موجعتين في صفوف السيتي، بغياب زينتشينكو عقب تعرضه لعملية جراحية على مستوى الركبة، ليصبح اللاعب غائبًا عن الملاعب حتى بداية ديسمبر المقبل، وفقًا لما أشار إليه المدير الفني للسيتي.
والآخر هو رودري، لاعب وسط الفريق، الذي لجأ إليه جوارديولا مؤخرًا للمشاركة في مركز الدفاع، لكنه تعرض للإصابة في مباراة أتلانتا وستصل مدة غيابه قرابة خمسة أسابيع.
وسيدخل بطل الدوري الإنجليزي، بعد أسبوعين من الآن، مباراة ليفربول في العاشر من نوفمبر المقبل على ملعب أنفيلد مفتقدًا خدمات الرباعي للإصابة.