مانشستر سيتي يكسر عناد أستون فيلا ويقلص الفارق مع ليفربول
كسر مانشستر سيتي عناد ضيفه أستون فيلا، في الشوط الثاني، وحقق فوزا كبيرا عليه 3-صفر، اليوم السبت، في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي، ليقلص الفارق مؤقتا مع ليفربول متصدر جدول المسابقة.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة، ليستعيد المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف ليفربول، ونقطتين أمام ليستر سيتي الذي انتزع المركز الثاني أمس بفوز كاسح 9-صفر على ساوثهمبتون.
انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، لكن مانشستر سيتي قلب الطاولة على ضيفه في الشوط الثاني، وانتزع الفوز عليه بثلاثية نظيفة، سجلها رحيم ستيرلنج وكيفن دي بروين وإلكاي جيوندوجان، في الدقائق 46 و65 و70 على الترتيب.
وتراجع أستون فيلا إلى المركز الثالث عشر، مؤقتا، حيث تجمد رصيده عند 11 نقطة بفارق الأهداف فقط خلف وولفرهامبتون، علما بأنها الهزيمة الأولى للفريق في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة.
بدأ مانشستر سيتي المباراة بمحاولات هجومية متتالية بحثا عن هدف مبكر، ولكنه اصطدم بالدفاع المتكتل من أستون فيلا.
وأهدر جابرييل جيسوس أول فرصة حقيقية لمانشستر سيتي في الدقيقة الخامسة، إثر هجمة سريعة منظمة، وتمريرة لعبها رحيم ستيرلنج من الناحية اليسرى وهيأها ديفيد سيلفا إلى إلكاي جيوندوجان، الذي لعبها باتجاه المرمى لتصل إلى جيسوس الذي سددها بجوار القائم الأيسر.
وكرر الفريق المحاولة في الدقيقة السابعة، إثر ضربة ركنية حولها فيرناندينيو برأسه ولكنها مرت أيضا خارج المرمى.
وتلاعب ستيرلنج بدفاع أستون فيلا في الدقيقة العاشرة، ومرر الكرة داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع أبعدها في الوقت المناسب قبل برناردو سيلفا.
ورد أستون فيلا بهجمة سريعة في الدقيقة 13 عن طريق ويسلي موراييس ومحمود حسن تريزيجيه، ولكن الهجمة لم تكتمل.
وجدد ستيرلنج المحاولة في الدقيقة 19، حيث تلاعب بدفاع أستون فيلا داخل منطقة الجزاء، ثم سدد الكرة قوية لترتطم بذراع أحد المدافعين وتخرج ركنية. وانتظر الحكم قرار حكم الفيديو المساعد (فار) والذي أكد أنها ليست لمسة يد، لتحتسب الكرة ضربة ركنية لم تسفر عن شيء.
وشهدت الدقيقة 24 فرصة خطيرة لأستون فيلا، إثر خطأ من دفاع مانشستر سيتي، ولكن الحارس إديرسون تصدى لتسديدة جون ماكجين، ثم شارك مع الدفاع في إفساد المتابعة من دوجلاس لويس سواريز، لتخرج الكرة إلى ركنية لم تستغل جيدا.
وشن أستون فيلا هجمة سريعة في الدقيقة 35، وأنهاها تريزيجيه بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، ولكنها ارتطمت بأحد لاعبي مانشستر سيتي، وطالب تريزيجيه بضربة جزاء لوجود لمسة يد داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم احتسبها ضربة ركنية لم تسفر عن شيء.
ورد مانشستر سيتي بهجمة خطيرة في الدقيقة 38 عندما مرر فيرناندينيو الكرة من الناحية اليسرى، وهيأها جيوندوجان وأكملها ستيرلنج بضربة رأس من وسط منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت خارج المرمى.
وأهدر ديفيد سيلفا أخطر فرصة لمانشستر سيتي في الشوط الأول، عندما شن ستيرلنج هجمة سريعة خطيرة من الناحية اليسرى في الدقيقة 43، ثم مرر الكرة إلى سيلفا الخالي من الرقابة، في وسط منطقة الجزاء، لكن تسديدة سيلفا ذهبت خارج القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ أستون في الشوط الثاني بهجمة سريعة ارتدت لصالح مانشستر سيتي وأسفرت عن هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 46 .
ورغم الهجمة السريعة لأستون فيلا في الثواني الأولى من الشوط الأول، شتت إديرسون الكرة لتصل إلى ستيرلنج المندفع في الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء، وسدد ستيرلنج الكرة قوية من مسافة قريبة لتمر بين قدمي الحارس توم هيتون، وتستقر داخل المرمى، بعد أقل من 20 ثانية على بداية
الشوك الثاني.
ومنح الهدف دفعة معنوية كبيرة لمانشستر سيتي الذي واصل محاولاته الهجومية في الدقائق التالية بحثا عن هدف الاطمئنان، وسنحت له أكثر من فرصة خطيرة، في ظل استمرار تألق ستيرلنج، ولكن الحظ عاند الفريق في هذه الفرص.
واستغل ستيرلنج خطأ من دفاع أستون فيلا في الدقيقة 55، ومرر الكرة إلى جيسوس المتحفز بدون أي رقابة على حدود منطقة جزاء فيلا، ليسددها جيسوس قوية وتعبر الحارس، لكن الأرض انشقت عن اللاعب تيرون مينجز الذي أبعد الكرة من فوق خط المرمى.
وأسفرت محاولات مانشستر سيتي عن هدف الاطمئنان للفريق بتوقيع البلجيكي كيفن دي بروين في الدقيقة 65، إثر هجمة سريعة للفريق وتسديدة أشبه بالتمريرة لعبها دي بروين من الناحية اليسرى مرت منها الكرة أمام ديفيد سيلفا ولم يلمسها ستيرلنج، المتسلل، لتسكن المرمى في الزاوية البعيدة على يسار الحارس توم هيتون.
وأوقف الحكم اللعب لمدة دقيقتين لمراجعة نظام (فار) قبل أن يحتسب الهدف رسميا.
ولم يمهل مانشستر ضيفه أي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، حيث باغته بالهدف الثالث في الدقيقة 70، عن طريق جيوندوجان ليكون الهدف الأول للنجم الألماني في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وجاء الهدف إثر ضربة ركنية وصلت منها الكرة إلى فيرناندينيو داخل منطقة الجزاء، ليمررها بدوره وترتطم بأكثر من لاعب قبل أن تتهيأ أمام جيوندوجان المندفع على حدود منطقة الجزاء، ليسددها قوية من داخل المنطقة وتسكن المرمى على يسار الحارس.
وشهدت الدقائق التالية عدة تغييرات في صفوف الفريقين، ولكن الأداء ظل كما هو، حيث كان مانشستر سيتي هو الأفضل والأخطر.
وسدد تريزيجيه كرة قوية في الدقيقة 86 تصدى لها الحارس إديرسون ببراعة، كما تصدى إديرسون والقائم الأيمن لفرصتين خطيرتين من أستون فيلا في الوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بالفوز الكبير لمانشستر سيتي.