عودة ميسي تنقذ فالفيردي وتقود برشلونة إلى صدارة الليجا
عندما بدأ برشلونة الموسم بشكل متواضع؛ تعرض المدرب إرنستو فالفيردي لانتقادات، وثارت تساؤلات حول إمكانية توقف الانتصارات، لكن الفريق كان يفتقر لعنصر مهم.
وهذا الأمر يتعلق بغياب ليونيل ميسي بسبب الإصابة، لكن مع عودة هداف برشلونة التاريخي للتشكيلة الأساسية فاز النادي في سبع مباريات متتالية ومن المنتظر أن يواصل هذه السلسلة عندما يواجه ليفانتي في الدوري الأسباني يوم السبت.
وقبل أن يدخل ميسي التشكيلة الأساسية، عندما واجه فياريال في سبتمبر كان برشلونة فاز مرتين فقط في أول ست مباريات، حيث خسر مرتين وتعادل في مباراتين أيضا.
ومنذ عودته سجل ميسي خمسة أهداف ومرر خمس كرات حاسمة ليقود برشلونة إلى صدارة الدوري، بعد عرض رائع، والفوز 5-1 على ريال بلد الوليد، حيث هز الشباك مرتين وصنع هدفين.
وقال كليمو لينجليه مدافع برشلونة: “إنه يشعر بتحسن مع خوض المزيد من الدقائق وهذا ما يتضح. عندما يكون بهذا المستوى تصبح الأمور أصعب على المنافس لإيقافه”.
ويدرك ليفانتي جيدا ماذا يعني أن يكون ميسي في قمة مستواه، حيث سجل النجم الأرجنتيني ثلاثية خلال الفوز 5-صفر الموسم الماضي، كما هز الشباك 21 مرة.
ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 22 نقطة من عشر مباريات، رغم أن غرناطة ثالث الترتيب قد يقفز إلى القمة إذا فاز على خيتافي اليوم الخميس.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 21 نقطة، بعدما حقق فوزه الأكبر هذا الموسم بالانتصار 5-صفر على ليجانيس يوم أمس الأربعاء، وسيبحث عن المزيد من التألق عندما يواجه ريال بيتيس يوم السبت.
ومن المنتظر أن يلعب ريال مدريد مرة أخرى دون جاريث بيل بسبب الإصابة، لكنه بات يملك البديل، وهو البرازيلي رودريجو البالغ عمره18 عاما، والذي سجل هدفه الثاني مع النادي خلال الفوز الساحق على ليجانيس.
لكن مواطنه كاسيميرو حذر من وضع مسئولية مبالغ فيها على كاهل اللاعب الشاب، وقال: “لا يجب أن ننسى أن عمره 18، ولا يمكن أن نفرض عليه الكثير من الضغط. هو شاب ويجب أن نتحلى معه بالصبر”.
وأضاف: “إنه لا يزال صغيرا جدا، ولقد أظهر أنه يملك الكثير من الإمكانات وهو لاعب مهم جدا في تشكيلتنا”.
وسيخوض أتلتيكو مدريد اختبارا صعبا في ضيافة أشبيلية بعدما تعادل للمرة الخامسة في ثماني مباريات بالدوري، عقب هدف متأخر أهدى ألافيس التعادل 1-1 يوم الثلاثاء الماضي.