حقق ليفربول انتصارا بشق الأنفس، وتغلب على مضيفه أستون فيلا 2-1، اليوم السبت، في المرحلة 11 من الدوري الإنجليزي.
وحول ليفربول تأخره أمام مضيفه أستون فيلا إلى الفوز 2 -1 ليواصل تربعه في الصدارة، رافعا رصيده إلى 31 نقطة، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 11 نقطة في المركز السادس عشر.
وسجل المهاجم المصري محمود حسن “تريزيجيه” أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث افتتح التسجيل لأستون فيلا في الدقيقة 21 في شباك ليفربول، الذي يضم مواطنه النجم المصري محمد صلاح، والذي أهدر أكثر من فرصة في مباراة اليوم، قبل أن يجرى تبديله في الدقيقة 65 .
وكادت المباراة أن تنتهي بفوز أستون فيلا، لكن ليفربول قلب الموازين لصالحه في الوقت القاتل، حيث تعادل عن طريق أندرو روبرتسون في الدقيقة87 ، ثم خطف النجم ساديو ماني هدف الفوز لليفربول في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وعلى ملعب “فيلا بارك” كاد أستون فيلا أن يفتتح التسجيل بعد 32 ثانية فقط من صافرة البداية، إثر خطأ فادح من دفاع ليفربول، حيث استخلص أنور الغازي مهاجم أستون فيلا الكرة وراوغ ببراعة، ثم سدد بقوة، لكن أليسون باكير حارس مرمى ليفربول تصدى للكرة ببراعة.
وسرعان ما فرض ليفربول حضوره بقوة عبر الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي المتواصل، مستفيدا من تحركات ترينت ألكسندر أرنولد وأدام لالانا
وكذلك تألق روبرتو فيرمينو في المراوغة والاحتفاظ بالكرة.
وتلقى النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول طولية خطيرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة، لكنه لم ينجح في التغلب على الرقابة الدفاعية اللصيقة.
وبمرور الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا في أجواء اللقاء بشكل أكبر وقدم أكثر من محاولة عن طريق مهاجمه المصري محمود حسن “تريزيجيه”، لكن دون خطورة كافية لهز الشباك.
وضاعت فرصة خطيرة على ليفربول في الدقيقة 16، حيث شن الفريق هجمة منظمة انتهت بعرضية من جوردان هندرسون إلى ساديو ماني الذي سدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة 18، أرسل فيرجيل فان ديك نجم دفاع ليفربول كرة طولية قابلها صلاح بتسديدة مباشرة أمام المرمى، لكن الحارس توم هيتون تصدى لها.
وافتتح محمد حسن “تريزيجيه” التسجيل لأستون فيلا في الدقيقة 21، حيث تلقى كرة عالية من ضربة حرة نفذها جون ماكجين، وسددها بقوة لترتطم بيد الحارس قبل أن تسكن الشباك.
ولجأ الحكم لنظام حكم الفيديو المساعد (فار) للاشتباه في أن تريزيجيه كان في وضع تسلل، لكنه أعلن عن صحة الهدف وتقدم أستون فيلا 1-صفر، ليكون أول هدف لتريزيجيه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورد ليفربول بمحاولة في الدقيقة 26، حيث استخلص أرنولد الكرة وسدد الكرة بقوة لترتطم بأحد المدافعين وتخرج إلى ركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة 28، تلقى فيرمينو عرضية من ماني وأسكن الكرة في شباك أستون فيلا، لكن الحكم لجأ إلى نظام فارق، وأعلن عدم احتساب الهدف بداعي التسلل، ليستمر تقدم أستون فيلا 1-صفر.
وكاد ليفربول أن يتعادل في الدقيقة 32، حيث انطلق المتألق أرنولد ومرر كرة إلى ماني، الذي أرسل طولية باتجاه صلاح داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير لم يلحق بها لتمر بجوار القائم إلى خارج الشباك.
وأهدر تريزيجيه فرصة إضافة الهدف الثاني لأستون فيلا في الدقيقة 35، حيث تلقى عرضية عالية من أنور الغازي وسدد الكرة مباشرة لكنه أخطأ التصويب لتمر بعيدا عن المرمى.
بعدها كثف ليفربول ضغطه الهجومي بحثا عن التعادل خلال الشوط الأول وواصل ماني إزعاج دفاع أصحاب الأرض بتمريراته الخطيرة، لكن أستون فيلا وجه تركيزه بشكل كبير إلى الدفاع عن شباكه، واكتفى بالهجمات المرتدة السريعة في البحث عن الفرصة.
وأهدر محمد صلاح فرصة ثمينة في الدقيقة 43، حيث تلقى عرضية متقنة من ماني أمام المرمى، لكنه سدد الكرة فوق العارضة، ولم تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينتهي بتقدم أستون فيلا 1-صفر.
ولم يختلف الحال في بداية الشوط الثاني، حيث واصل الفريقان تبادل المحاولات الهجومية مع استمرار تفوق ليفربول في الاستحواذ على الكرة.
وأنقذ حارس مرمى أستون فيلا شباكه من هدف محقق في الدقيقة 60، حيث أرسل أرنولد كرة عالية رائعة إلى ماني المتمركز أمام المرمى، ليسددها برأسه
لكن الحارس كان متيقظا وتصدى لها ببراعة.
وأهدر صلاح فرصة أخرى في الدقيقة 65، حيث تلقى كرة عالية من أدم لالانا وسددها برأسه لكن فوق العارضة.
وبعدها بثوان، أجرى يورجن كلوب المدير الفني لليفربول تغييرين دفعة واحدة حيث، أشرك ديفوك أوريجي وأليكس أوكسليد تشامبرلين بدلا من محمد صلاح وأدم لالانا.
وكاد تشامبرلين أن يدرك التعادل لليفربول بعد ثوان من مشاركته، حيث سدد ثلاث كرات متتالية تصدى الحارس للأولى، ثم تصدى الدفاع للكرتين التاليتين.
وأجرى مدرب أستون فيلا تبديله الأول في الدقيقة 69، حيث أشرك المصري أحمد المحمدي بدلا من فريدريك جولبيرت.
وكثف ليفربول ضغطه الهجومي، وكاد ماني أن يسجل في الدقيقة 72 عندما تلقى طولية وتقدم نحو منطقة الجزاء، ثم سدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وبعدها بثوان، قاد ماني هجمة خطيرة، وأرسل الكرة إلى فيرمينو داخل منطقة الجزاء ليمررها عرضية إلى لالانا، لكن الأخير لم يستغلها ومرت أمامه بشكل غريب.
وأجرى مدرب أستون فيلا تبديله الثاني في الدقيقة 73، حيث أشرك كونور هوريان بدلا من دوجلاس لويز سواريس.
وتألق تريزيجيه في الدقيقة 78 عندما احتفظ بالكرة ببراعة داخل منطقة الجزاء، ثم مررها إلى البديل هوريان، لكن فان ديك تدخل في الوقت المناسب وأنقذ مرمى ليفربول.
وسدد أرنولد كرة خطيرة كادت أن تسفر عن تعادل ليفربول في الدقيقة 84 لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
ونجح ليفربول أخيرا في إدراك التعادل في الدقيقة 87 عن طريق أندرو روبرتسون، حيث تلقى تمريرة رائعة من ماني، وأسكن الكرة برأسه في الشباك معلنا تعادل ليفربول 1-1.
وهاجم ليفربول بشراسة خلال الدقائق المتبقية من المباراة بحثا عن هدف الفوز، لكن أستون فيلا وجه تركيزه إلى الجانب الدفاعي لتفادي اهتزاز الشباك مجددا.
وسدد أرنولد كرة خطيرة من ضربة حرة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع لكنها خرجت إلى ضربة ركنية.
وسدد أرنولد الضربة الركنية وأرسل كرة إلى ماني الذي وجهها برأسه إلى داخل الشباك في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، معلنا فوز ليفربول 2-1.
