كونتي الغاضب يفتح النار مجددًا على إدارة إنتر ميلان
وجه أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان، الغاضب، انتقادات لمسئولي ناديه بسبب التخطيط السيء، بعد أن فرط فريقه في تقدمه بهدفين في الشوط الأول، ليخسر 2-3 أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء.
وكرر كونتي شكواه من قلة عدد لاعبي تشكيلته، وافتقارهم لخبرة المنافسة في بطولتين، وأكد أن مسئولي النادي عليهم مواجهة كاميرات التلفزيون مثله.
وقال كونتي، بعد مباراة الثلاثاء: “تم ارتكاب بعض الأخطاء المهمة في مرحلة التخطيط، لا يمكن أن نلعب في دوري الأبطال والدوري الإيطالي بهذه التشكيلة الصغيرة. سئمت من قول الشيء نفسه مرارا وتكرارا، ربما عليهم القدوم إلى هنا ليقولوا شيئا. أتمنى أن يساعدهم ذلك على فهم بعض الأشياء”.
ولم يصدر تعليق بعد من إدارة النادي. فيما أقر كونتي بأنه يشعر وكأنه “أسطوانة مشروخة” مع استمرار شكواه من جدول المباريات المزدحم، وإيضاح أن إنتر لا يزال في بداية مرحلة بناء فريق جديد.
وأضاف: “يقولون إنني يجب أن أبتسم بشكل أكبر في التلفزيون. لكن ينتهي بي الحال دائما بقول الأشياء نفسها حول عملية التطور والتعامل مع الأمر خطوة فخطوة. اللاعبون يبذلون قصارى جهدهم، ولا يمكن أن أطلب منهم المزيد”.
وتابع بعد أن اشتكى من قلة خبرة لاعبيه” “نتحدث عن لاعبين لم يسبق لهم الفوز بأي شيء، باستثناء دييجو جودين. نستعين بمن؟ نيكولو باريلا القادم من كالياري؟ أم (ستيفانو) سينسي القادم من ساسولو؟”.
وكان لكونتي شكاوى مماثلة حينما كان مدربا ليوفنتوس، حيث فاز بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي، لكنه واجه صعوبات في دوري الأبطال.
وستثير تعليقاته الدهشة على الأرجح إذ أنفق إنتر ما يزيد على150 مليون يورو (166.34 مليون دولار) من أجل التعاقد مع لاعبين جدد، قبل بداية الموسم. لكن النادي سمح أيضا للاعبين مهمين بالرحيل ومن بينهم ماورو إيكاردي، هداف الفريق في المواسم الخمسة الماضية، ولاعب الوسط راديا ناينجولان.
ويحتل إنتر، الذي يملكه صينيون ولم يحرز أي لقب منذ 2011، المركز الثاني في الدوري الإيطالي، بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس.
وتركته هزيمة، أمس الثلاثاء، في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة في دوري الأبطال، بفارق ثلاث نقاط عن بروسيا دورتموند.
وقال كونتي: “يجب أن نتوارى عن الأنظار. مركزنا في الدوري الإيطالي لا يجب أن يجعلنا ننسى مشاكلنا”.