موراي: سأستمتع باللعب ولن أضع أهدافًا كبيرة أمامي
سيكون لدى آندي موراي المصنف الأول عالميا سابقا شغف لمعرفة ما يمكن أن يحمله له العامان المقبلان، بعد عودته لملاعب التنس، عقب إجراء جراحة في الفخذ، لكن اللاعب البريطاني لن يضع أهدافا كبيرة لنفسه.
وبدا موراي (32 عاما) على وشك إنهاء مسيرته في اللعبة في مطلع هذا العام، ولكن بعد أنه خضع لجراحة في يناير الماضي عاد للملاعب بطريقة مثيرة للإعجاب.
وخاض موراي منافسات الزوجي فقط في بطولتي ويمبلدون وكوينز، التي توج بلقبها مع فليسيانو لوبيز. وتجاوز اللاعب البريطاني التوقعات وفاز بلقب فردي الرجال في انتويرب الشهر الماضي، بعد أن تغلب في النهائي على السويسري ستانيسلاس فافرينكا.
وسينهي موراي، المصنف 125 عالميا، موسمه بالمشاركة في كأس ديفيز الأسبوع المقبل، قبل أن يحول تفكيره صوب بطولة أستراليا المفتوحة في مطلع العام المقبل، بعد أن سادت تكهنات بأن مشاركته في ملبورن هذا العام ستكون الأخيرة في منافسات فردي الرجال.
وقال موراي لوسائل إعلام بريطانية اليوم الثلاثاء: “أنا محظوظ للغاية لحصولي على فرصة المشاركة مجددا في (أستراليا المفتوحة) في يناير المقبل إذا ظللت لائقا بدنيا خلال الشهرين المقبلين. سيكون من الرائع أن أرى ما يمكنني عمله. مررت بعدة سنوات من الصعود والهبوط لكنني أشعر أنني سأجتاز ذلك، وأشعر بحماس لرؤية ما يمكنني فعله في العامين المقبلين. من الصعب أن أحدد مستواي بدقة. لا أؤدي كما كان عمري 25 عاما لكنني لا أتوقع ولا أحتاج أن أكون (بهذا المستوى) لأكون قادرا على المنافسة عند أعلى المستويات. ولهذا فإنني أشعر بحماس”.
وبعد التتويج بلقب بطولة أوروبا المفتوحة في انتويرب، وهو أول لقب يحصل عليه موراي منذ مارس 2017، استشعر اللاعب البريطاني أنه قادر على الفوز على لاعبين من أمثال الأسباني رفاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش، وهو ما كان يبدو مستحيلا قبل بضعة أشهر.
وقال: “أعرف أنني إذا واجهت لاعبين كبارا غدا فستكون فرصتي للفوز ضئيلة جدا. لكنني أشعر بقدرتي على الفوز. هذا هو أحد الأهداف التي أريد تحقيقها من خلال أدائي.. وهي أن أشعر بأن لدي فرصة في الفوز حين أواجه أحد هؤلاء اللاعبين”.
وأوضح موراي، الذي أنجبت زوجته كيم طفلهما الثالث قبل بضعة أسابيع، أن الأولوية بالنسبة له هي الاستمرار في اللعب دون شعور بالألم مع الاستمتاع بخوض تلك المعركة.
وقال: “لن أحدد لنفسي هدفا بالوصول إلى قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم، أو محاولة التأهل للدور قبل النهائي في البطولات الأربع الكبرى، لأنني حققت هذه الإنجازات من قبل ولا أحتاجها. إذا كان ترتيبي 30 على العالم أو 70 في التصنيف العالمي لكنني ما زلت أستمتع بفترات الاستعداد والتدريبات، وأشعر أنني قادر على المنافسة، فإنني سأعتبر هذا نجاحا بالنسبة لي”.