رونالدو جاهز لقيادة يوفنتوس المبتلي بالإصابات وإنتر يضغط
اعترف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بأنه ليس في كامل جاهزيته البدنية، لكنه يضع نفسه في خدمة فريقه يوفنتوس الذي يعاني من إصابات عدة قبل مواجهة أتالانتا، صاحب المركز الخامس، في المرحلة 13 من بطولة الدوري الإيطالي.
ولم يخسر يوفنتوس أي مباراة، ويتصدر الترتيب وسط ملاحقة شرسة من إنتر ميلان الذي يتخلف عنه بفارق نقطة واحدة.
وفي مباراة السيدة العجوز الأخيرة ضد ميلان أخرج ماوريتسيو ساري، مدرب الفريق، رونالدو من الملعب في الدقيقة 54، زاعما بأنه يعاني من مشكلة طفيفة في ركبته، فغادر النجم البرتغالي الملعب غاضبا بسبب استبداله، وهو ما شكل مادة دسمة للصحافة في إيطاليا والبرتغال.
ونجح رونالدو في تسجيل أربعة أهداف في صفوف منتخب بلاده خلال فترة توقف النشاط المحلي في البطولات الأوروبية، حيث أمطر مرمى ليتوانيا بثلاثية قبل أن يسجل هدفا في مرمى لوكسمبورج، رافعا رصيده الدولي إلى 99 هدفا.
واعترف رونالدو (34 عاما) بعد المباراة، ربما في بادرة لتنفيس الاحتقان مع مدربه ساري قبل التحاقه بتدريبات فريقه منتصف الأسبوع الحالي، بمعاناته من إصابة طفيفة، وقال: “في الأسابيع الثلاثة الماضية لم ألعب بكامل إمكانياتي. بطبيعة الحال لا أحب عندما يتم استبدالي، لا أحد يحبذ هذا الأمر وأنا أحاول مساعدة يوفنتوس حتى عندما أكون مصابا”.
ويغيب عن يوفنتوس ظهيره الأيسر البرازيلي أليكس ساندرو الذي عاني من إصابة عضلية تعرض لها في صفوف منتخب بلاده، بالإضافة إلى الفرنسي بلاز ماتويدي، كما يحوم الشك حول مشاركة صانع الألعاب البوسني ميراليم بيانيتش الذي يعاني بدوره من إصابة.
أما أتالانتا فيستمر غياب هدافه الكولومبي دوفان زاباتا الذي سجل 6 أهداف في أول 6 مباريات، قبل أن يغيب عن مباريات فريقه الخمس الأخيرة. وتزامن غياب زاباتا مع تراجع نتائج الفريق.
ولم يخسر يوفنتوس في آخر 29 مباراة ضد أتالانتا، ففاز في 23 وتعادل 6 مرات.
إنتر يضغط
وسيحاول إنتر ميلان مواصلة الضغط على يوفنتوس، حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية، عندما يحل ضيفا على تورينو الذي وضع حدا لست مباريات من دون أن يتذوق طعم الفوز، بتغلبه على بريشيا في الجولة الأخيرة.
ومرة جديدة سيكون الاعتماد في خط الهجوم على البلجيكي روميلو لوكاكو صاحب 9 أهداف في الدوري المحلي، منذ انضمامه من مانشستر يونايتد مطلع الموسم الحالي، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مع 5 أهداف، أي أنهما سجلا أكثر من نصف الأهداف الـ 26 التي سجلها الفريق في الدوري المحلي.
وعموما، يريد إنتر ميلان مواصلة عروضه الجيدة خارج ملعبه في الدوري، حيث فاز في جميع مبارياته الست بعيدا عن قواعده هذا الموسم.
ويلتقي الجريحان نابولي وميلان وجها لوجه. وبعد أن كان منافسا على الصدارة في المراحل الأولى، تراجع أداء الفريق الجنوبي بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي بسبب مشاكل داخلية بين الإدارة واللاعبين، حيث يحتل حاليا المركز السابع.
وذكرت تقارير أن أنشيلوتي يملك مباراتين لإنقاذ مستقبله الفني مع نابولي، علما بأن فريقه لم يفز في آخر أربع مباريات.
ويملك الفريق 19 نقطة فقط، متخلفا بفارق 13 نقطة عن يوفنتوس، وهي أسوأ حصيلة له بعد 12 مباراة منذ موسم 2011-2012 عندما حل خامسا في نهاية الدوري.
أما ميلان، الذي لم يفز على منافسه منذ خمس مرات، فيعاني بدوره من نتائج متواضعة هذا الموسم حيث يحتل المركز الرابع عشر.