نفض مانشستر سيتي غبار الهزيمة أمام ليفربول، وتغلب على ضيفه تشيلسي 2-1، اليوم السبت، في المرحلة 13 من الدوري الإنجليزي.
ويدين مانشستر سيتي بفضل كبير في الفوز لنجمه الجزائري رياض محرز الذي سجل هدف الفوز للفريق في الدقيقة 37.
وافتتح أنجولو كانتي التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 22، ثم تعادل مانشستر سيتي عن طريق كيفن دي بروين في الدقيقة 29، قبل أن يسجل محرز هدف الفوز لسيتي.
وكان مانشستر سيتي، حامل اللقب، قد ابتعد بفارق تسع نقاط عن ليفربول متصدر الدوري، إثر الهزيمة أمامه 1-3 في المرحلة 12 من الدوري في العاشر من نوفمبر الجاري.
وبعد أن وسع ليفربول الفارق إلى 12 نقطة، إثر فوزه اليوم على مضيفه كريستال بالاس 2-1، صالح مانشستر سيتي جماهيره بفوز مهم على تشيلسي ليرفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثالث بفارق تسع نقاط خلف المتصدر ليفربول، ونقطة واحدة خلف ليستر سيتي صاحب المركز الثاني.
وقطع مانشستر سيتي بذلك سلسلة من ستة انتصارات متتالية لتشيلسي الذي تجمد رصيده عند 26 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع.
بدأت المباراة حماسية، واستعرض مانشستر سيتي تفوقه في البداية محاولا فرض أسلوبه في اللعب، وصنع أول فرصة تهديفية في اللقاء.
وفي الدقيقة الرابعة تلقى كيفن دي برويت تمريرة متقنة من سيرجيو أجويرو، وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت قاب قوسين أو أدنى من القائم البعيد.
ودخل تشيلسي سريعا في أجواء اللقاء، ورد بفرصة خطيرة، حيث مرر تامي أبراهام عرضية إلى ويليان الذي سدد بقوة، لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وأظهر تشيلسي إصرارا حقيقيا على التسجيل لإرباك منافسه في عقر داره، وهدد مرمى سيتي مجددا في الدقيقة 15 بكرة سددها فيكايو توموري لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وفي الدقيقة 19، سدد إميرسون لاعب تشيلسي كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس إديرسون أمسك بها بثبات.
وافتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة 22 عن طريق أنجولو كانتي، الذي تلقى طولية من اتيو كوفاسيتش، وانطلق داخل منطقة الجزاء متحديا الرقابة الدفاعية اللصيقة وتقدم الحارس، وسدد كرة وجدت طريقها إلى داخل الشباك
معلنة تقدم تشيلسي 1-صفر.
بعدها كثف تشيلسي ضغطه بشكل كبير على الاستحواذ على الكرة، لعدم منح سيتي أي فرصة للتقدم للهجوم، بينما تمسك سيتي بالهدوء لتفادي اهتزاز شباكه مجددا، والحفاظ على فرصته في العودة.
وفي الدقيقة 29، أدرك مانشستر سيتي التعادل إثر هجمة مرتدة أخفق تشيلسي في التعامل معها بالشكل المطلوب لتصل الكرة إلى دي بروين الذي راوغ ببراعة، ثم سدد كرة قوية ارتطمت بقدم كورت زوما مدافع تشيلسي في طريقها إلى داخل الشباك معلنة تعادل سيتي 1-1.
وتكررت محاولات تشيلسي الهجومية، بينما بدا مانشستر سيتي عاجزا لعدة دقائق عن إيجاد الحلول، خاصة في ظل الرقابة اللصيقة المفروضة على رياض محرز، وغياب رحيم سترلينج عن مستواه المعهود.
وواصل دي بروين تألقه، حيث تلقى تمريرة من محرز في الدقيقة 36 وسدد بقوة من حدود منطقة الجزاء لكن الكرة مرت فوق العارضة.
وتألق رياض محرز بشكل هائل في الدقيقة 37، حيث راوغ الدفاع، وتوغل داخل منطقة الجزاء ببراعة شديدة، ثم سدد كرة زاحفة مرت بين ساقي توموري مدافع تشيلسي وسكنت شباك الحارس كيبا اريزابالاجا، معلنة تقدم مانشستر سيتي 2-1.
وعاند الحظ أجويرو بشكل كبير في الدقيقة 43، حيث سدد الحارس اريزابالاجا كرة زاحفة دون تركيز لتصطدم بقدم أجويرو الذي سددها ساقطة (لوب) فوق الحارس، لكنها اصطدمت في النهاية بالعارضة ثم نجح الدفاع في تشتيتها.
وأجرى بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، التبديل الأول في المباراة بعد خمس دقائق من بداية الشوط الأول، حيث أشرك إيلكاي جويندوجان بدلا من رودريجو هيرنانديز.
وفي الدقيقة 54 مرر سيزار ازبيليكويتا، لاعب تشيلسي، عرضية خطيرة إلى كانتي الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع أخرج الكرة إلى ركنية لم تستغل.
ورد سيتي بهجمة خطيرة في الدقيقة 55، حيث سدد دي بروين كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وأجرى فرانك لامبارد، المدير الفني لتشيلسي، تبديله الأول في الدقيقة 59 وأشرك رييس جاميس بدلا من إميرسون.
وضاعت فرصة ثمينة على مانشستر سيتي في الدقيقة 65، حين مرر أجويرو عرضية خطيرة إلى فيرناندينهو الذي سدد دون تردد، وتصدى الحارس للكرة لترتد إلى محرز الذي تابعها بتسديدة أخرى، لكن الحارس تصدى لها ببراعة.
وفي الدقيقة 67، أشرك جوارديولا اللاعب فيل فودين بدلا من ديفيد سيلفا، ثم أجرى لامبارد تغييرين دفعة واحدة في صفوف تشيلسي في الدقيقة 74 وأشرك ميشي باتشواي وماسون مونت بدلا من أبراهام وجورجينهو.
وأجرى جوارديولا تبديله الثالث في الدقيقة 76، ودفع بجابرييل خيسوس بدلا من أجويرو.
وكاد ويليان أن يدرك التعادل لتشيلسي في الدقيقة 80 حين تلقى عرضية وسدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وواصل تشيلسي محاولاته بحثا عن هدف التعادل لكن سيتي وجه تركيزه بشكل أكبر للجانب الدفاعي.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، تلقى رحيم سترلينج تمريرة من رياض محرز وأسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بعدها بداعي التسلل بعد اللجوء لنظام حكم الفيديو المساعد، لتنتهي المباراة بفوز مانشستر سيتي 2-1.
