احتاج أولمبيك مرسيليا إلى هدفين متأخرين، ليفوز 2-صفر على عشرة لاعبين من تولوز المتعثر، والعودة إلى المركز الثاني بالدوري الفرنسي، أمس الأحد.
وطُرد ستيفن موريرا مدافع تولوز بسبب تدخل عنيف على أحد لاعبي مرسيليا في نهاية الشوط الأول، بعدما تدخل حكم الفيديو المساعد لتغيير قرار حصوله على إنذار إلى طرد.
وعانى مرسيليا للاستفادة من تفوقه العددي إلى أن هز داريو بنيديتو ونيمانيا رادونييتش الشباك مرتين في آخر 15 دقيقة.
وعاد فريق المدرب أندريه فيلاس-بواش إلى المركز الثاني برصيد 25 نقطة، متأخرا بثماني نقاط عن باريس سان جيرمان المتصدر، فيما ظل تولوز في المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة.
وفي وقت سابق تحول إسلام سليماني مهاجم موناكو من بطل إلى شرير، عندما افتتح التسجيل لفريقه ثم تسبب في ركلة جزاء وخرج مطرودا، ليقلب بوردو تأخره إلى فوز 2-1 ويتقدم للمركز الثالث.
ومنح سليمان التقدم لموناكو في الدقيقة 15 ليرفع رصيده إلى ستة أهداف في الدوري هذا الموسم.
وأدرك بوردو التعادل عبر بابلو الذي قفز أعلى من الجميع ليحول كرة من ركلة ركنية، بضربة رأس، داخل الشباك في نهاية الشوط الأول.
وأكمل صاحب الأرض عودته في لحظات جنونية، عندما رفع سليماني ذراعه أثناء ضربة حرة لتصطدم به الكرة ويحتسب الحكم ركلة جزاء ويطرد المهاجم الجزائري لحصوله على الإنذار الثاني.
ونفذ نيكولا دي بريفيل ركلة الجزاء بنجاح، ليصعد بفريق المدرب باولو سوزا إلى المركز الرابع برصيد 22 نقطة.
وحافظ المدرب كلود بويل على سجله الخالي من الهزيمة مع سانت إيتيان بالتعادل بدون أهداف مع مونبلييه.
ويحتل سانت إيتيان المركز الخامس برصيد 22 نقطة، متقدما بنقطتين على مونبلييه صاحب المركز السادس.
