يأمل ثامر عناد مدرب الكويت أن يبدأ فريقه المباريات بالقوة نفسها التي يلعب بها في الشوط الثاني، مع استعداده لمواجهة حاسمة ضد البحرين، في كأس الخليج (خليجي 24) غدا الاثنين.
وتعرض منتخب الكويت لهزيمته الأولى في ست مباريات منذ تولي عناد المسئولية خلفا للكرواتي روميو يوزاك في سبتمبر، عندما خسر 1-2 أمام عُمان، أمس السبت، بعدما سجلت حاملة اللقب هدفين في الشوط الأول، وأهدرت عدة فرص أيضا لزيادة النتيجة، قبل أن تقلص الكويت الفارق بعد انتفاضة في الشوط الثاني.
ولدى الكويت، التي تحتاج للفوز على البحرين لضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي، ثلاث نقاط بالتساوي مع السعودية التي هزمت البحرين 2-صفر. وتتصدر عُمان المجموعة الثانية بأربع نقاط، بينما يتذيل المنتخب البحريني الترتيب بنقطة واحدة.
وقال عناد للصحفيين اليوم الأحد: “أعترف بأن بدايتنا في المباريات، حتى في (بطولة) غرب آسيا أو في تصفيات (كأس العالم)، لا نقدم المستوى المطلوب، وهذه مشكلة سنحاول أن نجد لها حلا”.
وأضاف: “في المباريات المقبلة ستشاهدون المنتخب الكويتي قويا من بداية المباريات. مشكلتنا تكمن في بداية المباريات ووجود أخطاء كثيرة، وهذه نقطة سلبية بالنسبة للمنتخب الكويتي”.
وتابع: “كنت أتمنى أن نلعب في بداية المباراة مثلما نلعب في الشوط الثاني.. مباراة كبيرة”.
وعادت الكويت، التي فازت 3-1 على السعودية في مباراتها الأولى الأسبوع الماضي، للمنافسات الدولية في ديسمبر 2017 بعدما رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الإيقاف الذي فرضه في 2015، بسبب مزاعم التدخل الحكومي في شئون اللعبة.
وفي حين قلل عناد، قبل البطولة، من فرص الكويت في إحراز اللقب وتعزيز رقمها القياسي (10 ألقاب في البطولة الإقليمية) بسبب الابتعاد الطويل، فإنه هون من شأن تأثير الإيقاف على المنتخب الكويتي حاليا.
وقال عناد: “هذه أسطوانة خلصنا منها، نحن نسيناها. نعم هي مؤثرة لكن نحن قادرون على تجاوز هذا الوقت الذي توقفنا فيه. نمتلك لاعبين أصحاب مهارة وعندنا طاقة شبابية، وفي السنوات المقبلة ستشاهدون المنتخب الكويتي عائدا للمنافسة”.
