بارتي المصنفة الأولى تتطلع لعام ذهبي في 2020
فازت آشلي بارتي بميدالية نيوكومب للمرة الثالثة هذا الأسبوع، كأفضل لاعبة تنس في أستراليا، لكن المصنفة الأولى على العالم تطمع في ميدالية أكبر في أولمبياد طوكيو 2020.
وخاضت بارتي (23 عاما) موسما رائعا في 2019، وحققت أول لقب لها بالبطولات الأربع الكبرى في فرنسا المفتوحة، لتصبح أول أسترالية تحصد لقبا من هذه الفئة، منذ فوز سمانثا ستوسر بلقب أمريكا المفتوحة في 2011.
كما باتت أول أسترالية تصعد لصدارة التصنيف العالمي منذ إيفون جولاجونج في فترة السبعينات، وقادت بلادها لنهائي كأس الاتحاد للفرق لأول مرة منذ أكثر من ربع قرن.
وقالت بارتي للصحفيين في ملبورن، اليوم الثلاثاء: “أنا متشوقة حقا للمشاركة لأول مرة في الأولمبياد. أعتقد أنها ستجعل العام أكثر تميزا بالنسبة لي، لكن هناك محطات أخرى أتطلع لها خلال العام”.
وسيكون هدفها الأول في 2020 إنهاء الصيام الطويل لبلادها عن لقب أستراليا المفتوحة، عندما تبدأ المنافسات الشهر المقبل، حيث كان آخر لقب من نصيب كريس أونيل في 1978.
وستجذب بارتي الأنظار في ملبورن بارك باعتبارها متصدرة التصنيف، لكنها شددت على أن هذا لن يغير من استعدادها للبطولة.
وأضافت: “توجد 127 لاعبة أخرى في القرعة، ويجب أن أحاول التغلب عليهن جميعا. بغض النظر عن تصنيف أي لاعبة، سيبحث الجميع عن الفوز. يتعلق الأمر بالاستعداد بالطريقة الصحيحة خلال خمسة أو ستة أسابيع مقبلة للحصول على أفضل فرصة، وللشعور بطمأنينة في أستراليا المفتوحة”.