مانشستر يونايتد يعطي مورينيو درسًا في اللعب الهجومي
حسم مانشستر يونايتد قمة مباريات الجولة 15 من الدوري الإنجليزي بفوزه على توتنهام 2-1، ليتقدم إلى المركز السادس برصيد 21 نقطة، ويقترب تدريجياً من المنافسة على المركز الرابع الذي يحتله تشيلسي برصيد 29 نقطة.
لم تكن مواجهة مانشستر أمام توتنهام عادية، وذلك بسبب تولي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تدريب “السبيرز”، وزيارته الأولى لاستاد أولد ترافورد لمواجهة فريقه السابق للمرة الأولى.
ولم يمر وقت طويل حتى كشف صاحب الأرض عن نواياه في المباراة، حيث أحرز ماركوس راشفورد الهدف الأول بعد مرور 6 دقائق، بينما استمر تفوق يونايتد في السيطرة على مجريات اللعب، والبحث عن الهدف الثاني.
ورغم تأخر توتنهام، إلا أن طريقة لعب مورينيو الدفاعية غلبت على أداء اللاعبين، في تغيير كبير، مقارنة بما كان يقدمه “السبيرز” مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، على أقل تقدير في المواسم الماضية.
وعلى عكس سير اللعب أحرز الفريق الضيف هدف التعادل عن طريق ديلي آلي، قبل نهاية الشوط الأول بست دقائق، ولكن ذلك الأمر لم يشفع لاكتساب توتنهام الثقة، وأن يكون منافساً لتحقيق الفوز.
وتكرر الأمر نفسه في الشوط الثاني من خلال الأفضلية التامة لمانشستر يونايتد، الذي بدأ أيضاً بقوة، وأضاف الهدف الثاني من ركلة جزاء أحرزها راشفورد، قبل أن يفرض الفريق سيطرته رغم محاولات توتنهام العودة في المباراة، في الدقائق الأخيرة، عن طريق الكوري الجنوبي سون هيونج مين والمهاجم هاري كين، إلا أن التأخر في البحث عن التعادل، أسهم في حفاظ يونايتد على تفوقه، وإلحاق الخسارة الأولى بالمدرب البرتغالي مع فريقه الجديد.
ولا شك أن مانشستر يونايتد رد عملياً على جوزيه مورينيو، في أرض الملعب، على السبب الحقيقي في إقالة المدرب البرتغالي، وذلك من خلال الأداء الهجومي الذي تميز به المدرب النرويجي أولي سولشاير، بينما قد يكون ذك مؤشراً سلبياً بالنسبة إلى مستقبل مورينيو مع توتنهام، حيث أنه مع مرور الوقت قد تنعكس الطريقة الدفاعية التي يتبعها في ردود أفعال إدارة النادي والجمهور تجاهه.