يلتقي اليوم منتخبا السعودية والبحرين فيما يدور السؤال عمن يعتلي منصة التتويج احتفالاً بحصد كأس الخليج (خليجي 24).
عندما اختار مدرب السعودية هيرفي رينارد تشكيلته لمباراتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، الشهر الماضي، لم يكن يدري أنه سيشارك في كأس الخليج، وهي بطولة إقليمية لكنها تحظى باهتمام جماهيري وتغطية إعلامية ضخمة في المنطقة.
وبعد أقل من شهر على إبلاغه بقرار المشاركة في البطولة التي تستضيفها قطر، أصبح رينارد على بعد فوز واحد ليحصل على لقبه الأول مع السعودية، وتعزيز مكانته التي صنعها في أفريقيا بفوزه بكأس الأمم مع زامبيا وكوت ديفوار، وقيادة المغرب إلى نهائيات كأس العالم 2018.
ومع عودة لاعبي الهلال، استعاد المنتخب السعودي خطورته وفاز على البحرين في طريقه للتأهل إلى الدور نصف النهائي، حيث تغلب 1-0 على قطر، بعد أداء دفاعي ممتاز.
وفي النهائي ستكون السعودية هي المرشحة الأقوى لنيل لقبها الرابع في البطولة، والأول منذ تتويجها في خليجي 16 في مطلع 2004.
ولم يسبق للمنتخب السعودي الفوز باللقب منذ التحول لنظام المجموعتين، اعتباراً من خليجي 17 في نهاية 2004، وبلغ النهائي ثلاث مرات في 2009 و2010 و2014، لكنه خسر أمام عُمان والكويت وقطر على الترتيب.
ومن جهة أخرى، لم يسبق للبحرين إحراز اللقب الخليجي، لكنها الآن على بعد خطوة منه، بعد أن كانت على مشارف الخروج من الدور الأول، قبل أن تسجل هدفاً في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع في مرمى الكويت، في ختام الدور الأول، أرسلها إلى الدور نصف النهائي.
