زيدان.. عين على فالنسيا وأخرى تنتظر برشلونة في الكلاسيكو
يمر ريال مدريد بأسبوع استثنائي؛ قد يحدد بشكل كبير طموحاته في المنافسة على لقب الدوري الأسباني.
ويلعب ريال مدريد خارج أرضه مع فالنسيا، على ستاد ميستايا، قبل أن يخوض “الكلاسيكو” أيضاً خارج أرضه أمام برشلونة في ستاد كامب نو.
ولم يهنأ المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بالنتائج الرائعة التي يحققها “الميرنجي” في الأسابيع الماضية، بعدما تلقى أكثر من صدمة، بسبب الإصابات، تجعل الفريق أمام أزمة حقيقية قبل خوض أهم مباراتين في “الليجا”.
وتعرض الريال في الفترة الماضية لضربة موجعة، بعدما تأكد من غياب نجم البلجيكي إدين هازارد حتى نهاية العام الحالي، على أقل تقدير، كما سيفتقد بصورة مؤكدة ثنائي الجهة اليسرى: البرازيلي مارسيلو والفرنسي فيرلاند ميندي أمام فالنسيا.
وتعد مواجهة ريال مدريد أمام برشلونة هي الشغل الشاغل للمدرب الفرنسي، رغم أن “الملكي” سيخوض مواجهة سهلة أمام كلوب بروج البلجيكي بعد غدٍ الأربعاء، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ولن يهتم زيدان، بشكل كبير، بمباراة كلوب بروج بعدما ضمن التأهل، إضافة إلى عدم امتلاكه حظوظًا للمنافسة على الصدارة، وضمانه المركز الثاني.
ريدان ربما يضطر إلى المغامرة يما يتعلق بتشكيلة الفريق التي ستخوض مباراة فالنسيا رغم أهميتها، فرغم الغيابات التي يعاني منها “الملكي” في الأساس، إلا أنها قد تزداد من خلال رغبة المدرب.
وقد يضحي زيدان بالبرازيلي كاسميرو حتى يكون جاهزاً لخوض “الكلاسيكو”، خاصة أن اللاعب البرازيلي لديه 4 إنذارات، وقد تكون مشاركته مغامرة غير محسوبة.
ويبدو موقف الويلزي جاريث بيل غامضاً بعد عودته من الإصابة، وقد يشارك أمام فالنسيا، ولكن في الوقت نفسه ربما يفضل زيدان أن يمنحه الراحة التامة حتى يصل إلى أعلى درجات الجاهزية، قبل مواجهة برشلونة.
ويمتلك زيزو خيارات عديدة لخوض مباراتي كلوب بروج وفالنسيا، إذ يعد ناتشو الأقرب لتعويض غياب مارسيلو وميندي، إلى جانب وجود كارفخال، بينما تبدو المشكلة الأكبر بالنسبة إلى كاسميرو الذي لا يوجد بديل يعوض غيابه، لذلك سيكون أمر مشاركته أمام فالنسيا مطلباً أساسياً مع إبلاغ اللاعب بضرورة الحذر من الحصول على إنذار.