يسعى الهلال السعودي لاحتلال المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية، اليوم السبت، أمام نظيره مونتيري المكسيكي، لتعويض خسارته في الدور نصف النهائي.
ويلتقي الهلال ومونتيري، قبيل المباراة النهائية بين ليفربول الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي.
وسقط الهلال أمام فلامنجو 1-3، في مباراة أنهى شوطها الأول متقدماً بهدف، فيما خسر مونتيري أمام ليفربول 1-2 بهدف البديل البرازيلي روبرتو فيرمينو، في الوقت بدل الضائع.
ورغم الخروج من نصف النهائي، يسعى الهلال الذي فقد في الموسم الماضي لقب الدوري السعودي لصالح النصر، بعدما توج به مرتين توالياً، إلى تثبيت حضوره في المركز الثالث مونديالياً، بعدما أخفق في أن يصبح ثاني فريق عربي يبلغ النهائي للعام الثاني توالياً، بعد العين الإماراتي الذي خسر نهائي نسخة 2018 على أرضه أمام ريال مدريد الأسباني.
وفي مشاركته الأولى في مونديال الأندية، بدا الهلال قادراً على تحقيق مفاجأة في مواجهة فلامنجو، الذي يشرف عليه المدرب السابق للفريق السعودي، البرتغالي جورجي جيسوس.
وتمكن الزعيم الآسيوي من مقارعة الفريق الأمريكي الجنوبي، قبل أن يفرض الأخير واقعيته وسرعته في الشوط الثاني، ويدك المرمى السعودي بثلاثة أهداف ويعبر إلى النهائي.
وعاد الهلال هذا العام إلى زعامة كرة القدم الآسيوية للمرة الثالثة، بعد انتظار دام نحو عقدين من الزمن، معولاً على تشكيلة تمزج بين اللاعبين المحليين ومحترفين يتقدمهم الهداف الفرنسي بافيتيمبي جوميز، الذي أنهى المسابقة القارية الآسيوية كأفضل لاعب والهداف مع 11 هدفاً.
في الدور الثاني من مونديال الأندية، احتاج الهلال إلى مهارة البديل جوميز في الشوط الثاني، لتسجيل هدف التأهل على حساب الترجي التونسي.
لكن الهلال دفع في نصف النهائي ثمن عدم استغلال أفضليته في الشوط الأول، وعدم تقديم عدد من لاعبيه مستواهم المعهود، لاسيما جوميز، والإيطالي سيباستيان جوفينكو الذي شارك أساسياً ضد مونتيري، بعدما غاب عن المباراة الأولى بسبب معاناته من نزلة معوية، والقائد البرازيلي كارلوس إدواردو، والبيروفي أندري كاريو الذي اختير أفضل لاعب في المباراة الأولى، لكنه طرد في نصف النهائي بسبب خطأ قاسٍ في أواخر اللقاء.
