يورجن كلوب: فوز ليفربول بمونديال الأندية يشبه بلوغ القمر
أكد يورجن كلوب مدرب ليفربول على أن فريقه يطمح للقب كأس العالم للأندية، مثله مثل منافسه فلامنجو البرازيلي، رافضا فكرة أن الفريق المنتمي لأمريكا الجنوبية رغبته أكبر في التتويج.
وقال كلوب في مؤتمر صحفي: “لا أعلم كيف هو الوصول إلى شيء لم تبلغه من قبل، الأمر أشبه بالوصول إلى القمر. التتويج يعني الكثير لهم (الجمهور في أمريكا الجنوبية) لكن للاعبين؟ لا. هل كان توتنهام أكثر رغبة منا في نهائي دوري أبطال أوروبا؟ هل كان تشيلسي أكثر رغبة منا في السوبر الأوروبي؟”.
وواصل كلوب: “حين يلعب أولادنا الكرة يظهرون في كل مرة أنهم يريدون الفوز. هل يستفيد فلامنجو من مساندة البرازيل بأكملها أو قارته بأكملها؟ لا أعلم. المكسيك أرادت الفوز أكثر من الناس في إنجلترا (في مباراة ليفربول ومونتيري بالدور نصف النهائي) لكننا فزنا، لذا سنرى”.
واستمر كلوب الذي يستعد لخوض نهائي كأس العالم للأندية لأول مرة في مشواره: “بالنسبة للاعبين لا توجد مشكلة. تحدثنا عن الأمر منذ أشهر وتناقشنا عن البطولة، قالوا: لنربحها! منذ ذلك الحين لم يتغير شيء. هدف اللاعبين واضح بنسبة 100%. لم يحتاجوا لأليسون أو روبرتو فيرمينو أو فابينيو ليخبروهم مدى أهمية المباراة. إنهم لاعبون، رياضيون، يريدون الفوز بكل شيء”.
وأتم متصدر الدوري الإنجليزي حديثه: “الأمر معني بما سيقال: الفريق فائز بكأس العالم. لا تتسنى لك الفرصة لتحقق ذلك، وبالنسبة لمعظم اللاعبين، بالنسبة للمنتخبات التي يمثلونها، لم تسنح لهم الفرصة أبدا للفوز بمونديال، لذا هذه هي الفرصة الوحيدة. بالنسبة لي أيضا. لكن من يهتم بي؟ لا أشعر بالضغط لكني أراها فرصة كبيرة وأريد التتويج”.
ويلتقي، في السابعة والنصف مساء يوم السبت، ليفربول مع فلامنجو على زعامة العالم، في نهائي البطولة التي تستضيفها قطر.
وتخطى ليفربول فريق مونتيري ليبلغ النهائي، بينما تفوق فلامنجو على الهلال السعودي.
والنهائي هو الثاني لليفربول في مونديال الأندية بعدما خسر في 2005 أمام ساو باولو البرازيلي بهدف دون رد في اليابان.