ريمونتادا ولفرهامبتون تُسقط مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي
قلب ولفرهامبتون تأخره صفر-2 أمام ضيفه مانشستر سيتي إلى فوز 3-2، في ختام المرحلة 19 من الدوري الإنجليزي، ليصعب كثيرا من مهمة الخاسر في الاحتفاظ بلقبه موسما ثالثا تواليا.
ويعود الفضل في ريمونتادا ولفرهامبتون إلى الثلاثي المالي أداما تراوري (55) والمكسيكي راؤول خمينيس (82) والأيرلندي مات دوهرتي (89) أصحاب الأهداف الثلاثة، بعد أن تقدم الضيوف بهدفين عن طريق رحيم ستيرلينج (25 و50).
وهي الخسارة الخامسة للسيتي في الموسم الحالي، ليتجمد رصيده عند 38 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف ليستر الثاني، وبعيدا 14 نقطة عن ليفربول المتصدر، علما بأن الأخير يملك مباراة مؤجلة. في حين ارتقى ولفرهامبتون إلى المركز الخامس برصيد 30 نقطة.
وخاض السيتي المباراة في غياب مهاجمه البرازيلي جابرييل جيزوس بداعي المرض.
حفلت المباراة بالكثير من الإثارة منذ دقائقها الأولى، ولم يكد ربع الساعة الأولى أن يمر حتى أشهر حكم المباراة مارتن اتكينسون بطاقته الحمراء بوجه حارس الضيوف البرازيلي اديرسون، بعد خطأ عنيف ارتكبه بحق المهاجم البرتغالي ديوجو جوتا (12) بعدما صعد لملاقاته إلى خارج منطقة الجزاء وهو في حالة انفراد.
وأجبر جوارديولا على إخراج مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، العائد من الإصابة، لسد فراغ اديرسون، فاستبدله بالحارس التشيلي كلاوديو برافو.
وهي المرة الأولى التي يخوض فيها أجويرو مباراة كأساسي منذ تعرضه للإصابة خلال مباراة فريقه ضد ضيفه تشيلسي (2-1) في المرحلة الثالثة عشرة، ليغيب بعد ذلك عن التشكيلة الأساسية في المباريات الخمس التالية.
وشارك أجويرو في مباراة فريقه الأخيرة أمام ليستر سيتي في الوقت بدل الضائع، مكان البلجيكي كيفين دي بروين.
وعلى الرغم من النقص العددي في صفوفه، نجح مانشستر سيتي في افتتاح التسجيل، عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 23 بعد العودة إلى تقنية الإعادة بالفيديو (في ايه ار) التي أظهرت أن البلجيكي ليندر ديندونكير عرقل الجزائري رياض محرز داخل منطقة الجزاء.
وسدد ستيرلينج ركلة الجزاء أرضية على يمين الحارس البرتغالي روي باتريسيو، الذي أبعدها ببراعة، قبل أن يتكفل المدافع الأسباني جوني كاسترو باخراجها، لكن العودة إلى تقنية الفيديو أظهرت دخول لاعبين إلى منطقة الجزاء (24).
فطالب الحكم بإعادة تنفيذ ركلة الجزاء، وسددها ستيرلينج من جديد في نفس الزاوية، وكرر باتريسيو تألقه وصدها، لكنها عادت هذه المرة إلى ستيرلينج فتابعها في المرمى بسهولة (25).
وكاد خمينيس أن يحرز هدف التعادل بعدما سدد كرة بعيدة كادت تخدع الحارس، لكنه أمسكها على دفعتين (44).
وكاد الثنائي خمينيس وجوتا أن يأتيا بهدف التعادل مع بداية الشوط الثاني، لكن تسديدة الأخير علت العارضة (47)).
وأضاف ستيرلينج الهدف الثاني لفريقه، مستغلا تمريرة البلجيكي كيفين دي بروين المتقنة ليتابعها في المرمى (50).
وانفجرت أسارير جماهير ولفرهامبتون في الدقيقة 55، بعدما نجح تراوري في تسجيل هدف تقليص الفارق، من تسديدة قوية زاحفة من خارج منطقة الجزاء.
وعانى مانشستر سيتي في نصف الساعة الأخير، بعد ضغط كثيف شكله لاعبو صاحب الدار، لكن سوء التنفيذ وعدم التركيز كانا السمة التي طبعت ضياع فرصهم، إلى أن خطف تراوري الكرة من الفرنسي بنجامين مندي، ومررها عرضية إلى خيمينس المتربص داخل منطقة الجزاء فسددها في المرمى (82).
وأنهى دوهرتي آمال سيتي بالهدف الثالث، بعد تسديدة بيسراه من مشارف منطقة الجزاء على يمين الحارس (90).
وأضاع ستيرلينج هدف التعادل من ركلة حرة مباشرة، لكن تسديدته أصابت العارضة (90+3).