أثارت قرارات الحكام في مباريات الدوري المصري، هذا الأسبوع، جدلا كبيرا وسط حالة غضب من الأندية التي فرضت المزيد من الضغوط على لجنة الحكام، ورئيسها جمال الغندور.
واشتكت أندية الزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري، بالتحديد، من قرارات حكام مبارياتها يومي الأربعاء وأمس الخميس.
وقال الزمالك عبر موقعه على الإنترنت إنه يطالب بتعيين حكام أجانب في مبارياته المقبلة، و”يرفض التعاون” مع لجنة الحكام المحلية بعد فوزه 2-صفر على أسوان أمس الخميس.
وتعرض طارق حامد لاعب وسط الزمالك للطرد، كما نال التونسي فرجاني ساسي بطاقة صفراء ستحرمه من المباراة المقبلة.
وفي اليوم السابق؛ اعترض الاتحاد السكندري على عدم احتساب هدف لمصلحته في بداية اللقاء، خلال الخسارة صفر-1 من المقاولون العرب، ضمن صراعهما على المركز الثاني.
وقال محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد، في بيان: “اتخذ طاقم التحكيم العديد من القرارات التي أضرت بالفريق، وأبرزها عدم احتساب هدف صحيح في بداية اللقاء بداعي التسلل، مما أثر على النتيجة النهائية”.
وطالب مصيلحي، الذي تراجع فريقه للمركز الثالث بفارق خمس نقاط خلف المقاولون وسبع نقاط عن الأهلي المتصدر، بعقد اجتماع طارئ لرؤساء الأندية لمناقشة ملف التحكيم.
وأضاف: “استمرار هذا المستوى المتدني لعنصر أساسي في منظومة كرة القدم المصرية، وهو التحكيم، سيؤدي لا محالة إلى حدوث كوارث لا يحمد عقباها”.
كما طالب الإسماعيلي بإيقاف الحكم سعيد حمزة الذي أدار اللقاء الذي تعادل فيه 1-1 مع إنبي.
وقال الإسماعيلي، صاحب المركز الـ 11، في بيان شديد اللهجة: “نطالب بالتحقيق مع طاقم الحكام الذي أدار مباراة إنبي وإيقافه حتى نهاية الموسم بعد الأخطاء الكبيرة والمتعمدة”.
وتطالب الأندية بسرعة تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد، لكن اللجنة الخماسية التي تدير الاتحاد المصري حاليا تؤجل البت في هذه المسألة، بسبب التكلفة الباهظة التي تقدر بنحو مليوني دولار (أكثر من 32 مليون جنيه).
