أجرى باتريس كارتيرون 3 تغييرات فقلب الزمالك تأخره إلى فوز 3-2 أمام طنطا، في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الجولة 12 من مسابقة الدوري المصري.
ورفع الزمالك رصيده إلى 21 نقطة، وتقدم للمركز الثالث في جدول الترتيب، فيما ظل طنطا بـ10 نقاط في المركز الـ15.
تعادل الفريقان في نصف المباراة الأول بهدف لكل منهما، وتبادلا السيطرة على أحداث المباراة، بالرغم من أن أصحاب الأرض كانوا أصحاب الفرص الأخطر، لكن الضيوف كانوا الأكثر فاعلية في التسجيل من فرصة واحدة.
وكاد محمد ماجد “أونش” لاعب طنطا أن يبادر بالتسجيل في الدقيقة 7 بعدما حصل على كرة في مواجهة المرمى لكن التسديدة أتت أعلى من العارضة.
وحصل على فرج على بطاقة صفراء بعدما أمسك الكرة خارج منطقة الجزاء، وحصل الزمالك على ركلة ثابتة في مكان خطيرة، وتولى كريم “بامبو” التسديد لكن الكرة ارتطمت في الحائط البشري.
وتقدم عمر السعيد لصالح الزمالك في الدقيقة 19 بعدما تقدم حصل على عرضية أرضية رائعة أرسلها إسلام جابر من الجانب الأيسر فسدد مهاجم الأبيض كرة أرضية رائعة سكنت شباك على فرج.
وعاد أونش ليهدد مرمى الزاملك من جديد في الدقيقة 25 من خلال تصويبة يسارية قوية ومفاجئة استطاع محمد صبحي أن يحولها إلى ضربة ركنية.
وأجرى نادي طنطا تبديل اضطراري في الدقيقة 33 من عمر المباراة بمشاركة أحمد الشناوي بدلًا من محمد فرج “كابونجا”.
وسقط محمد صبحي للمرة الثانية على أرض الملعب في الدقيقة 42 وطلب تدخل الجهاز الطبي من أجل علاجه، ثم عاد ليستأنف المباراة.
وتعادل وليد عادل لصالح طنطا في الدقيقة 45 بعدما حصل على الكرة من محمد ماجد “أونش” وتخلص من رقابة محمد عبد الغني وسدد كرة في الشباك من مسافة قريبة ولم يتمكن صبحي من التعامل معها رغم محاولته المميزة في غلق الشباك.
وجاء الشوط الثاني على شاكلة الشوط الأول، زاستطاع أونش أن يهدد مرمى الزمالك في الدقيقة 47 بتصويبة بعيدة المدى لكن محمد صبحي كالعادة كان في الموعد وتصدى لها على مرتين.
وحصل محمد ماجد أونش على ركلة ثابتة على حدود منقطة الجزاء في الدقيقة 55 لكن التنفيذ لم يكن مثاليًا وارتطمت في الحائط البشري.
وتسبب محمد عبدالغني في ركلة جزاء لصالح محمد ماجد “أونش” في الدقيقة 68 بعدما قام بعرقلته ولم يتردد إبراهيم نور الدين في احتسابها.
وتقدم وليد عادل لصالح طنطا في الدقيقة 69 بعدما تولى تسديد ركلة الجزاء فصوبها على يسار حارس المرمى الذي ذهب في الجانب الأخر.
وتدخل باتريس كارتيرون سريعًا بإجراء تبديلين في الدقيقة 72 بمشاركة أشرف بنشرقي، وأحمد سيد “زيزو” بدلًا من كريم “بامبو”، وعبدالله جمعة.
واستمرت المباراة بدون تحولات بعد تدخل كارتيرون، فقام المدرب الفرنسي في الدقيقة 81 بإقحام مصطفى فتحي بدلًا عمر السعيد.
وساد التوتر على عناصر الزمالك والتسرع في نقل الكرات، فلم يتمكن من القيام برد فعل إيجابي تجاه مرمى طنطا منذ التأخر في النتيجة.
وتعادل محمد أوناجم لصالح الزمالك في الدقيقة 87 بعدما حصل على عرضية من زيزو واستقبلها بشكل رائع وسددها في مرمى علي فرج الذي كان منبطح أرضًا.
وتصدى محمد صبحي لكرة خادعة في الدقيقة 90+1 بعد رأسية حاول عبدالرحمن الدح اسقاطها في المرمى لكن حارس الزمالك كان في الموعد.
وقتل أحمد سيد “زيزو” المباراة بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 90+3 لصالح الزمالك بعد كرة متبادلة بين الدفاع والهجوم وذهبت إلى لاعب الأبيض الذي أسكنها في الشباك.
وفي الدقيقة 66 عرقل فاروقا كابوري لاعب المقاولون منافسه بيكيلي المنفرد، ليشهر الحكم أحمد حمدي بطاقة صفراء في وجهه، قبل أن يعود للمساعد الذي أقنعه بإشهار البطاقة الحمراء.
وتسبب القرار في اعتراضات ضخمة من لاعبي المقاولون، الأمر الذي استلزم تدخلا من أمن الملعب لحماية الحكم المساعد.
واستمرت المباراة على وتيرة هجوم من أبناء الفيوم، ودفاع مع هجمات مرتدة من المقاولون، حتى انتهت المباراة بالتعادل 1-1.
