أجويرو أفضل هداف أجنبي بعد ثلاثية ليستر في مرمى أستون فيلا
بات الأرجنتيني سيرخيو أجويرو أفضل هداف أجنبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بتسجيله ثلاثية لفريقه مانشستر سيتي الذي سحق مضيفه أستون فيلا 6-1 الأحد وانتزع المركز الثاني من ليستر سيتي الذي سقط على ارضه امام ساوثمبتون 1-2 ضمن المرحلة الثانية والعشرين.
ورفع مانشستر سيتي رصيده الى 47 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن ليستر سيتي لكنه بقي بعيدا بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة.
وتابع مانشستر سيتي عروضه القوية، فبعد أن لقن جاره وغريمه مانشستر يونايتد درسا بالفوز عليه في عقر داره 3-1 الثلاثاء الماضي في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، ضرب بقوة مجددا الأحد بسداسية مقابل هدف واحد ضد استون فيلا بينها أربعة أهداف في الشوط الأول.
وافتتح الجزائري رياض محرز التسجيل بعد مجهود فردي قبل أن يسدد كرة ماكرة في الزاوية السفلى لمرمى فيلا (18)، ثم أضاف الجزائري الدولي الثاني مستغلا دربكة داخل منطقة الجزاء (24).
وحمل الهدف الثالث توقيع أجويرو الذي سدد كرة قوية من مشارف المنطقة بعيدا عن متناول حارس فيلا (28).
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول مرر صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين كرة عرضية ماكرة باتجاه البرازيلي غابرييل جيزوس ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.
ووسع اغويرو الفارق في الشوط الثاني بعد ان راوغ مدافعين في منطقة الجزاء ليرفع رصيده في الدوري إلى 176 هدفا ليصبح بالتالي أفضل هداف أجنبي بفارق هدف واحد عن الفرنسي تييري هنري.
ثم عادل اغويرو رقم مدرب تشيلسي حاليا ولاعبه سابقا فرانك لامبارد في عدد الأهداف (177) بتسجيله الهاتريك رافعا النتيجة الى 6-صفر بتمريرة من محرز (81).
وهي المرة الثانية عشرة التي يسجل فيها أجويرو ثلاثية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتصدر الن شيرر الترتيب العام للهدافين مع 260 هدفا يليه واين روني (208)، واندي كول (187) ثم اغويرو ولامبارد.
وسجل المغربي الهولندي انور الغازي هدفا شرفيا لفيلا في الرمق الأخير من ركلة جزاء.
وتابع واتفورد نتائجه الايجابية منذ ان تولى نايجل بيرسون تدريبه الشهر الماضي بفوزه على مضيفه بورنموث 3-صفر ليخرج من دائرة الخطر مرحليا.
ورفع واتفورد رصيده الى 22 نقطة في المركز السابع عشر في حين بات بورنموث في دائرة الخطر في المركز التاسع عشر قبل الأخير بعد أن تجمد رصيده عند 21 نقطة.
وتسلم بيرسون تدريب واتفورد في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي خلفا للاسباني كويكي سانشيز فلوريس عندما كان فريقه في المركز الأخير، وخاض الفريق تحت إشرافه سبع مباريات حتى الآن في مختلف المسابقات ففاز في أربع وتعادل في اثنتين وخسر واحدة.
ويعرف عن بيرسون بأنه صانع المعجزات عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الفرق التي يشرف عليها من الهبوط كما حصل مع ساوثمبتون موسم 2007-2008 عندما استلم المهمة في شباط/فبراير 2008 وفريقه يقبع في المركز الثامن عشر، ثم مرة جديدة مع ليستر سيتي موسم 2014-2015 عندما فاز الفريق في سبع من مبارياته التسع الاخيرة ليبقى ضمن اندية النخبة.
كما كان مساعدا لبراين روبسون عندما كان الأخير مدربا لوست بروميتش البيون عندما اصبح الاخير اول فريق في دوري النخبة يحتل المركز الأخير في فترة عيد الميلاد ثم يتحاشى الهبوط في نهاية الموسم.
وافتتح واتفورد التسجيل بواسطة الفرنسي عبداللاي دوكوريه بعد سوء تفاهم بين الحارس بن فوستر واثنين من مدافعيه لتصل الكرة داخل المنطقة الى الفرنسي فسيطر عليها قبل أن يسددها في الزاوية البعيدة (42).
وفي الشوط الثاني أضاف تروي ديني الثاني بتسديدة قوية (65) ثم الارجنتيني روبرتو بيريرا الثالث من تسديدة على الطاير بيسراه (90).