ليفربول يكتب التاريخ ويتأهل لدوري الأبطال قبل 12 جولة
في موسم استثنائي، أنجز ليفربول كتابة التاريخ، وواصل موسمه الأسطوري، حين أسقط ضحية جديدة في الدوري الإنجليزي، بعدما هزم نوريتش سيتي بهدف نظيف، ضمن الجولة 26.
ورفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة، محلقًا بأريحية شديدة في صدارة جدول ترتيب “بريميرليج” بفارق 25 نقطة أمام مانشستر سيتي، أقرب ملاحقيه، الذي سيختتم الجولة بمواجهة وست هام يونايتد مساء الأربعاء المقبل.
وضمن ليفربول رسميًا التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، رغم تبقي 12 جولة من المسابقة المحلية، ليحقق رقمًا قياسيًا تاريخيًا، بالتأهل القاري في منتصف شهر فبراير.
ليفربول وسّع الفارق بينه وبين شيفيلد يونايتد صاحب المركز الخامس “أول المراكز غير المؤهلة لدوري أبطال أوروبا” في الدوري الإنجليزي، إلى 37 نقطة، قد تتقلص إلى 36 نقطة في أسوأ الأحوال، إذا اقتنص توتنهام المركز الخامس بالفوز على أستون فيلا.
بذلك الفارق ضمن ليفربول رسميًا التأهل لدوري أبطال أوروبا، فرغم أن فارق الأهداف يحسم أفضلية المراكز في بريميرليج، إلا أن العقوبة التي وقعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي، بحرمانه من المشاركة القارية في موسمين متتاليين، تعني أن صاحب البطاقة الرابعة حاليًا هو شيفيلد يونايتد.
وبفارق 37 نقطة بين ليفربول وشيفيلد يونايتد، وفي ظل 12 جولة فقط متبقية من عمر المسابقة المحلية، تساوي 36 نقطة في حالة الفوز بها جميعًا، حسم متصدر جدول بريميرليج تأهلًا استثنائيًا للمسابقة القارية التي يحمل لقبها.
وتُوج ليفربول بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، بعد فوزه على توتنهام هوتسبر في المواجهة النهائية، قبل أن يختتم عام 2019 بالتتويج بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وكان ليفربول قد وسع الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى 22 نقطة بعد 25 جولة، وهو أكبر فارق لمتصدر في القسم الأول، طوال تاريخ الكرة الإنجليزية.
ويحتاج ليفربول 15 نقطة فقط، ليحسم تتويجه رسميًا بلقب الدوري، وهو ما سيمثل سابقة تاريخية في المسابقة الإنجليزية، بحسم اللقب قبل سبع جولات من النهاية، وقد يحتاج ليفربول لأقل من ذلك العدد من النقاط، في حالة تعثر مانشستر سيتي مجددًا.