يسعى مرسيليا صاحب الترتيب الثاني إلى استعادة سكة الانتصارات، عندما يحل ضيفًا على نيم (الثامن عشر) غدًا الجمعة، في افتتاح الجولة 27 من الدوري الفنسي.
وخسر مرسيليا أمام ضيفه نانت 1-3 في خسارته الأولى منذ أربعة أشهر، وتحديدا منذ سقوطه المذل أمام مضيفه باريس سان جيرمان (صفر-4) في الجولة 11 يوم 27 أكتوبر الماضي.
وكلفت الخسارة الرابعة، هذا الموسم، الفريق الجنوبي تقليص الفارق إلى 8 نقاط بينه وبين رين (الثالث)، فيما اتسع الفارق بينه وبين باريس سان جيرمان المتصدر إلى 13 نقطة.
وعبر أندريه فياش بواش، مدرب مرسيليا، عن استيائه للسقوط أمام نانت، وقال: “إنها خسارة خطيرة، تقلص الفارق بيننا وبين ليل (الرابع) إلى تسع نقاط، فخيبة أملنا هي لهذا السبب”.
وأضاف: “لكننا لم نلعب بشكل جيد جدا اليوم، خسرنا الكثير من الكرات وعانينا مشاكل في بناء العمليات الهجومية. سلسلتنا الرائعة في الدوري توقفت، للأسف، ولكن يجب تهنئة اللاعبين على هذا المشوار الاستثنائي”.
وتابع: “الآن يجب أن نبحث عن الأجوبة من أجل الفوز في نيم كي ننسى النتيجة التي حققناها أمام نانت”.
ولن تكون مهمة مرسيليا مفروشة بالورود في مواجهة نيم الذي استعاد التوازن في الآونة الأخيرة، وحقق أربعة انتصارات متتالية تخلص بها من المركز الأخير، قبل أن يخسر بصعوبة أمام مضيفه رين 1-2 في الجولة الماضية، علما بأنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53 بسبب طرد قائده أنطوني بريانسون.
وقال مدربه برنار بلاكار عقب الخسارة: “صحيح أننا مستاؤون وهذا أمر طبيعي لأننا خسرنا، ولكننا نعرف أننا مستعدون للقتال حتى نهاية الموسم”.
رين وتولوز
ويملك رين فرصة تشديد الخناق على مرسيليا، وتعزيز موقعه في المركز الثالث (الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا) الموسم المقبل، عندما يحل ضيفًا على تولوز صاحب المركز الأخير.
وعاد رين إلى سكة الانتصارات في المرحلة الماضية بفوزه على نيم بعد خسارتين وتعادل، فيما يعاني تولوز في المركز الأخير دون فوز في مبارياته الـ16 الأخيرة، وتحديدا منذ 19 أكتوبر الماضي عندما تغلب على ليل 2-1.
ليل ونانت
ويخوض ليل (الرابع) اختبارا صعبا في ضيافة نانت قاهر مرسيليا في المرحلة الماضية.
واستعاد ليل التوازن بسرعة في المرحلة الماضية، عندما تغلب على تولوز عقب خسارته أمام مرسيليا، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام نانت الذي وضع حدا لثلاث هزائم متتالية وتعادلين متتاليين.
موناكو ورينس
وبدوره يخوض موناكو (الخامس) اختبارا لا يخلو من صعوبة، عندما يستضيف رينس (الثامن).
واستعاد موناكو توازنه في الآونة الأخيرة بعد ثلاثة انتصارات متتالية ساهمت في ارتقائه إلى المركز الخامس، لكنه أهدر فرصة تعزيزه في المرحلة الماضية والبقاء على مقربة من رين وليل، حين سقط في فخ التعادل أمام مضيفه ديجون 1-1.
وتفصل موناكو نقطة واحدة عن ستراسبورج (السادس) ونقطتين عن خمسة فرق هي ليون ورينس ومونبلييه ونيس ونانت.
سان جيرمان وديجون
ويخوض باريس سان جيرمان بروفة قبل قمته المرتقبة، يوم الأربعاء المقبل، في نصف نهائي كأس فرنسا، عندما يستضيف ديجون (السابع عشر).
ويبدو سان جيرمان مرشحا لمواصلة التغريد خارج السرب، رغم غياب نجمه البرازيلي نيمار بسبب الإيقاف لطرده في المباراة الأخيرة ضد بوردو.
ليون وسانت إتيان
ويكتسب ديربي ليون وسانت إتيان أهمية خاصة، بالنظر إلى الندية الكبيرة بين الفريقين اللذين التقيا 119 مرة في مختلف المسابقات، فكان الفوز حليف ليون 42 مرة بينها 38 مرة في الدوري مقابل 44 مرة لسانت إتيان بينها 40 مرة في الدوري، وتعادلا 33 مرة بينها 32 مرة في الدوري.
كما تعد المباراة أيضً بروفة لليون المنتشي بفوزه التاريخي على يوفنتوس الإيطالي (1-صفر) في ذهاب الدور ثمن نهائي أبطال أوروبا أمس.
وتبرز أيضا مباراتا بوردو (الثاني عشر) مع نيس (العاشر)، ومونبلييه (التاسع) مع ستراسبورج (السادس).
