حين تشير عقارب الساعة إلى التاسعة من مساء اليوم، الجمعة 6 مارس 2020، تتجه الأنظار إلى ملعب رادس في تونس، حيث اللقاء المرتقب بين الزمالك والترجي.
ويحل الزمالك ضيفًا على الترجي في إياب دور الـ8 بمسابقة دوري أبطال أفريقيا، فيما انتهت مباراة الذهاب على ستاد القاهرة بفوز الأبيض 3-1.
الترجي الذي أطلق عليه عشاقه فريق الدم والذهب ليس أمامه غير الفوز بهدفين لبلوغ نصف النهائي، فيما يكفي الأبيض التعادل بأي نتيجة، أو الهزيمة بفارق هدف واحد.
وتعود آخر هزيمة تلقاها الزمالك أمام الترجي إلى 25 عامًا مضت، وكانت على ملعب رادس يوم 17 ديسمبر 1994، في أول مواجهة قارية جمعت الفريقين في نهائي دوري أبطال أفريقيا، حين تعادل الفريقان سلبيًا في القاهرة، وفاز الترجي 3–1 في رادس، ونال أول ألقابه القارية.
ومن وقتها لم يتمكن الترجي من الفوز على الزمالك، حيث كانت تلك أول وآخر هزيمة للأبيض أمام الفريق التونسي.
وقدم الزمالك درساً لا ينسى لحامل لقب البطولة القارية بالفوز عليه للمرة الثانية في أسبوع بنتيجة 3-1.
وعلى الورق تبرز 4 أسباب ترجح حظوظ الزمالك أمام الترجي، وتصعد بالأبيض إلى نصف النهائي:
السبب الأول هو فارق الهدفين، والثاني أن جماهير رادس قد تمثل ضغطًا على الفريق التونسي، والثالث هو الروح المعنوية لفارس ميت عقبة، والرابع هو رغبة الأبيض في الحصول على اللقب الأهم، بعد أن حصل في السنوات القليلة الماضية على الدوري المصري، وكأس مصر، والكونفدرالية، والسوبر الأفريقي، والسوبر المحلي.
