ليفربول يستقبل بورنموث لنسيان أسبوع الخسائر
حث المهاجم السنغالي ساديو ماني زملاءه في ليفربول للاستفادة من أسوأ أسبوع لهم هذا الموسم، من أجل شحذ الهمم والاقتراب أكثر من إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الاولى منذ 3 عقود.
وتلقى ليفربول خسارة موجعة أمام واتفورد، المهدد بالهبوط، بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي، في أول هزيمة لهم في الـ “برميرليج” بعد 44 مباراة.
وبعد انتهاء حلم الفريق الأحمر بمعادلة إنجاز أرسنال وإنهاء الموسم دون أي خسارة في الدوري، سقط رجال يورجن كلوب أمام تشيلسي صفر-2 الثلاثاء، وودعوا الدور الخامس من مسابقة الكأس، ليعيشوا أسوأ فترة منذ بداية الموسم، بدأت بالخسارة في أنفيلد أمام أتلتيكو مدريد الأسباني صفر-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يحمل لقبه.
وقال ماني: “لدينا مباراة مهمة السبت ثم أخرى الاربعاء، لذا سنكون جاهزين وسنعود أقوى”.
وأضاف أفضل لاعب أفريقي الذي سجل أيضا هدف فوز متأخرًا على وست هام المتواضع (3-2) في الجولة قبل الماضية: “هذه الأمور تحدث في كرة القدم، ونحن معتادون على ذلك. يجب أن نستمر في العمل ونتابع التقدم إذا أردنا أن نصبح أبطالا رائعين”.
وسيطر ليفربول بشكل كاسح على الدوري هذا الموسم، وقبل خسارته الأولى هذا الموسم، فاز 26 مرة (بينها 18 تواليا) وتعادل في مباراة واحدة من أصل 27، ليبتعد عن مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين بفارق 22 نقطة، مع مباراة مؤجلة لسيتي.
ويحتاج ليفربول إلى أربعة انتصارات إضافية ليتوّج ببطولة يلهث وراءها منذ عام 1990، ويحرز لقبه التاسع عشر مقلصا الفارق مع مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي (20) إلى لقب واحد.
وكان كلوب مستعدا للتضحية بمسابقة الكأس، عندما أراح نجومه: المصري محمد صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو، ترنت الكسندر-أرنولد، الحارس البرازيلي أليسون بيكر، في ملعب ستامفورد بريدج.
ويخوض ليفربول مواجهة بورنموث وتركيزه أيضا منصب على مباراته المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد في إياب ثمن النهائي على ملعب “أنفيلد”.
في المقابل، يبدو بورنموث تواقا لحصد النقاط، من أجل تحسين موقعه في صراع الهرب من الهبوط، إذ يملك 27 نقطة في المركز السابع عشر بالتساوي مع وست هام وواتفورد، ومتقدما بفارق نقطتين عن أستون فيلا وصيف القاع.
ويسعى بورنموث للاستفادة من دفاع متردد لليفربول في الآونة الأخيرة. وفي ظل غياب قائد الوسط المصاب جوردان هندرسون، المرشح منطقيا لجائزة أفضل لاعب في الموسم، افتقد ليفربول لحكمته وطاقته في خط الوسط، فأصبح دفاعه بقيادة الهولندي فيرجيل فان دايك مكشوفا لهجمات مرتدة، نجم عنها أهداف للسنغالي إسماعيلا سار في مواجهة واتفورد، وروس باركلي ضد تشيلسي.
وقال كلوب: “هذه تفاصيل صغيرة، لكن التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق”.
وأضاف: “الشبان أقوياء، أظهروا رد فعل رائعًا عدة مرات، والآن يجب أن نظهره مجددا”.
وعن خسارته الأخيرة في الدوري، قال كلوب إنه سيكون “غبيا” إذا شكك في فريق يتقدم بفارق 22 نقطة على سيتي “قد يحصل أن أغضب من اللاعبين، لكنني لم أغضب في اللقاء معهم (بعد المباراة). من وجهة نظر منطقية، إذا دخلت وبدأت بالصراخ أمامهم وكأنهم خسروا آخر عشر مباريات، سيكون الأمر غريبا”.
ليفربول يستقبل بورتموث لنسيان أسوأ أسبوع قدمه في الموسم
حث المهاجم السنغالي ساديو ماني زملاءه في ليفربول للاستفادة من أسوأ أسبوع لهم هذا الموسم، من أجل شحذ الهمم والاقتراب أكثر من إحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الاولى منذ 3 عقود، عندما يستقبلون بورنموث المتواضع، غدًا السبت، في افتتاح الجولة 29.
وتلقى ليفربول خسارة موجعة أمام واتفورد، المهدد بالهبوط، بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي، في أول هزيمة لهم في الـ “برميرليج” بعد 44 مباراة.
وبعد انتهاء حلم الفريق الأحمر بمعادلة إنجاز أرسنال وإنهاء الموسم دون أي خسارة في الدوري، سقط رجال يورجن كلوب أمام تشيلسي صفر-2 الثلاثاء، وودعوا الدور الخامس من مسابقة الكأس، ليعيشوا أسوأ فترة منذ بداية الموسم، بدأت بالخسارة في أنفيلد أمام أتلتيكو مدريد الأسباني صفر-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يحمل لقبه.
وقال ماني: “لدينا مباراة مهمة السبت ثم أخرى الاربعاء، لذا سنكون جاهزين وسنعود أقوى”.
وأضاف أفضل لاعب أفريقي الذي سجل أيضا هدف فوز متأخرًا على وست هام المتواضع (3-2) في الجولة قبل الماضية: “هذه الأمور تحدث في كرة القدم، ونحن معتادون على ذلك. يجب أن نستمر في العمل ونتابع التقدم إذا أردنا أن نصبح أبطالا رائعين”.
وسيطر ليفربول بشكل كاسح على الدوري هذا الموسم، وقبل خسارته الأولى هذا الموسم، فاز 26 مرة (بينها 18 تواليا) وتعادل في مباراة واحدة من أصل 27، ليبتعد عن مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين بفارق 22 نقطة، مع مباراة مؤجلة لسيتي.
ويحتاج ليفربول إلى أربعة انتصارات إضافية ليتوّج ببطولة يلهث وراءها منذ عام 1990، ويحرز لقبه التاسع عشر مقلصا الفارق مع مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي (20) إلى لقب واحد.
وكان كلوب مستعدا للتضحية بمسابقة الكأس، عندما أراح نجومه: المصري محمد صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو، ترنت الكسندر-أرنولد، الحارس البرازيلي أليسون بيكر، في ملعب ستامفورد بريدج.
ويخوض ليفربول مواجهة بورنموث وتركيزه أيضا منصب على مباراته المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد في إياب ثمن النهائي على ملعب “أنفيلد”.
في المقابل، يبدو بورنموث تواقا لحصد النقاط، من أجل تحسين موقعه في صراع الهرب من الهبوط، إذ يملك 27 نقطة في المركز السابع عشر بالتساوي مع وست هام وواتفورد، ومتقدما بفارق نقطتين عن أستون فيلا وصيف القاع.
ويسعى بورنموث للاستفادة من دفاع متردد لليفربول في الآونة الأخيرة. وفي ظل غياب قائد الوسط المصاب جوردان هندرسون، المرشح منطقيا لجائزة أفضل لاعب في الموسم، افتقد ليفربول لحكمته وطاقته في خط الوسط، فأصبح دفاعه بقيادة الهولندي فيرجيل فان دايك مكشوفا لهجمات مرتدة، نجم عنها أهداف للسنغالي إسماعيلا سار في مواجهة واتفورد، وروس باركلي ضد تشيلسي.
وقال كلوب: “هذه تفاصيل صغيرة، لكن التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق”.
وأضاف: “الشبان أقوياء، أظهروا رد فعل رائعًا عدة مرات، والآن يجب أن نظهره مجددا”.
وعن خسارته الأخيرة في الدوري، قال كلوب إنه سيكون “غبيا” إذا شكك في فريق يتقدم بفارق 22 نقطة على سيتي “قد يحصل أن أغضب من اللاعبين، لكنني لم أغضب في اللقاء معهم (بعد المباراة). من وجهة نظر منطقية، إذا دخلت وبدأت بالصراخ أمامهم وكأنهم خسروا آخر عشر مباريات، سيكون الأمر غريبا”.